الرئيس السيسى: خالص التعازى فى ضحايا القصف الوحشى بالمستشفى المعمدانى
أضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: “مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي
يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة،
فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى”.
أصبحت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المشحونة بالتوتر بالفعل إلى إسرائيل والأردن أكثر تعقيدا بعد مقتل مئات الفلسطينيين في غارة جوية على مستشفى في غزة.
وألقت السلطات الفلسطينية بالمسؤولية على إسرائيل التي نفت بدورها الضلوع في القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة،
الذي راح ضحيته المئات من الأشخاص، يبدو أن سببه “الفريق الآخر، وليس أنتم”.
وقال بايدن، لدى وصوله تل أبيب بفترة وجيزة في وقت سابق اليوم الأربعاء، “لكن هناك الكثير من الأشخاص غير متأكدين”.
وقال البيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد بايدن محادثات مع نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج وكذلك مجلس الحرب الإسرائيلي.
زيارة بايدن لقطاع غزة
وتأتي زيارة بايدن غداة القصف المدمر لمستشفى المعمداني في قطاع غزة الذي راح ضحيته المئات من الأشخاص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وحملت وزارة الصحة في غزة، التي تحكمها حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسرائيل المسؤولية عن قصف المستشفى،
في حين قال الجيش الإسرائيلي إن القصف نتيجة لصاروخ أخطأ مساره أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
ودعم الجيش ادعاءه من خلال عرض لقطات جوية للموقع بالإضافة إلى محادثة تم اعتراضها بين مسؤولي حماس.
ولم يتسن التحقق من تلك الأقاويل بشكل مستقل.
وألقت السلطات الفلسطينية بالمسؤولية على إسرائيل التي نفت بدورها الضلوع في القصف
الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وسرعان ما ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا مقررا مع بايدن
بعد الهجوم على المستشفى والذي ندد به زعماء في مختلف أنحاء العالم
ومن المتوقع أن يغادر بايدن واشنطن خلال ساعات في زيارة إلى الشرق الأوسط.
ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن بايدن يعتزم تأجيل الزيارة، التي تهدف إلى حد كبير لإظهار الدعم لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب الأربعاء
ثم يتوجه إلى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعباس.
وقد يؤدي عدم الاجتماع مع عباس أو أي مسؤول فلسطيني آخر إلى تقويض أهداف بايدن الأخرى المتمثلة
في تهدئة التوتر في المنطقة ودعم الجهود الإنسانية في غزة.