سبب فشل سعاد حسني وأحمد زكي في الدرجة الثالثة وإصابتها بالاكتئاب| تفاصيل
نجاحات كبيرة حققتها السندريلا سعاد حسني خلال مسيرتها الفنية في تعاونها مع الفنان أحمد زكي
من خلال الأعمال الفنية التي جمعتهما، إلا أن الحظ لم يحالفهما في أحد هذه الأعمال،
وهو فيلم “الدرجة الثالثة”، الذي واجه العديد من الانتقادات، وهاجمه الكثير من النقاد،
وأدى إلى دخول سعاد حسني في حالة اكتئاب.
أزمة فيلم الدرجة الثالثة
سعاد حسني التي امتلأت جعبتها بالكثير من الأسرار منها ما تم كشفه بعد رحيلها، في الكتاب
الذي تناول جزءا من مسيرتها، ومنها ما لم يتم الكشف عنه حتى وقتها هذا،
قالت في أحد الحوارات النادرة إن فيلم “الدرجة الثالثة”، تعرض لأزمة غريبة، رغم وجود مجموعة من النجوم فيه.
كما أوضحت سعاد حسني أن 7 علب تحتوى على شرائط تصوير، ضاعت، خلال نقلها للاستوديو،
ما أدى إلى خروج الفيلم بصورة منقوصة، قد ساهمت إلى حد كبير في خروج العمل للسينما بصورة غير مرضية للجمهور وطاقم العمل.
أزمة غريبة للفيلم والسبب تاكسي
وقالت سعاد حسني: “تعرض فيلم الدرجة الثالثة وهو من إخراج شريف عرفة لأزمة غريبة، فعقب تصوير 7 علب كاملة،
وخلال نقلها إلى الاستوديو لطبعها وتحميضها، فقدت في تاكسي وكانت تحمل الكثير من المشاهد المهمة في الفيلم”.
هجوم من الجمهور والنقاد على فيلم الدرجة الثالثة
وأكملت سعاد حسني: “كان الموقف غاية في الصعوبة، وخاصة أن منتج الفيلم قد اتفق على عرض الفيلم
بالفعل خلال أسابيع في السينمات، ولم يكن هناك حل أمام طاقم العمل سوى المغامرة،
ورغم الدموع التي ملأت عيوننا تم عرض الفيلم في الموعد المحدد،
ولو كانت تلك العلب السبع موجودة لتغير الوضع بنسبة كبيرة، على الأقل بالنسبة للنقاد الذين هاجموا هذا العمل”.
وتابعت سعاد حسني: “رغم أن ما حدث لم يكن لأحد حيلة فيه لكن فقدان تلك العلب غير مصيره تمامًا،
وكنت أظن أن الجمهور سيشعر بالموقف ويتعاطف معنا لكن ذلك لم يحدث، فأنا أحاول تقديم أعمال جيدة
وسط زحام الأفلام التي يطلق عليها أفلام المعلبات، وذلك من خلال انتقاء أعمال تتوافر بها العناصر
والمقومات الجيدة لنجاح أي عمل ورغم ذلك فإن ما حدث لفيلم الدرجة الثالثة، لا حيله فيه لي أو لأحد من العاملين في الفيلم”.
وعرض فيلم الدرجة الثالثة للمرة الأولي في السينمات المصرية عام 1988، وشارك في بطولة الفيلم معهما
عدد من النجوم، منهم جميل راتب وسناء يونس وأحمد راتب وأخرين.
كشفت السيدة جيهان عبدالمنعم، الأخت الصغرى للفنانة سعاد حسنى، عن كواليس علاقة عبدالحليم حافظ،
بسعاد حسني، حيث أكدت أنهما تزوجا 6 سنوات ونصف.
وأضافت في معكم منى الشاذلي على قناة on e :«كانوا متزوجين وقعدوا 6 سنين ونصف
وكان بيجي عندنا البيت، ويجبلنا شوكلاتة وكان بيحسسنا إن احنا ولاده، فكان بيعاملنا كولاده».
وتابعت: «احنا كنا معاها على طول ما عدا ساعات الشغل، لكن أي وقت تاني إحنا معاها،
فأنا كنت بشوف عبدالحليم بشكل مستمر خصوصأً لما كانوا متجوزين».
وأوضحت: «بنتي طلعت معاها في إحدى الأغنيات، مسلسل هو وهي، كنت في الوقت ده بشتغل معاها
في هو وهي لأنها كانت عاملة ريجيم قاس ووزنها كان 42 كيلو».
كواليس الزوجة الثانية
كشفت جيهان عبدالمنعم الأخت الصغرى للفنانة سعاد حسني ، عن موقفًا طريفًا من كواليس الزوجة الثانية، أحمد زكي
كما أكدت أن عمدة القرية التي كان من المفترض أن يصوروا فيها الفيلم في الشبداية كان يرغب بالزواج منها».
وأضافت في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة on e: «أحب أفلامها لنفسها خلي بالك من زوزو
والزوجة الثانية اللي حصل فيه موقف، كانوا في الأرياف وعمدة القرية الللي بيصوروا
فيها كان مديهم كل الصلاحيات والإمكانيات في التصوير لأنه كان عايز يتجوزها».
وتابعت: «العمدة قال سعاد حسني أنا عايز اتجوزك، قالتله ازاي؟ إحنا هنشتغل هنا ونمشي على طول،
وهي كانت متجوزة فكان دمها خفيف فقالتله مش هينفع، نخلص الفيلم وبعدين نشوف».
كما استطردت: «قالها قبل ما تمشي تجوزيني وإلا تمشوا من هنا ومتصوروش،
فالمخرج صلاح أبوسيف رحل بطاقم العمل عن القرية وصوروا في مكان تاني».
وكشفت جيهان عبد المنعم، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، أحمد زكي
أن عازف الناى الشهير محمود عفت ليس أخ سعاد ولا تربطه صلة قرابة بها
كما يتردد، أما عن نجاة الصغيرة فهى أخت سعاد حسنى من الأب.
بينما أضافت أن عدد الأخوات الأشقاء لسعاد حسنى 2، بينما غير الأشقاء 14، إذن مجموع عدد أخوة سعاد حسنى 16 أخّا وأخت.
كما أكدت أن صباح شقيقة سعاد حسنى ماتت وعندها 16 سنة، وانهارت بعدها السيندريلا فذهبت للعيش معها فى الزمالك