الأخبار

خبير سياسي : أتوقع موجة تصعيد عنيفة من الجانب الاسرائيلي لمحور صور الاهانة

كتبت: نورهان محمد

توقع الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتجية موجة تصعيد إسرائيلية عنيفة خلال

الايام القادم والساعات القادمة في ضوء ماتعرض له الجاب الاسرائيلي من عملية مباغتة في عملية ” طوفان الاقصى ” أدت

لحدوث مهانة سياسية كبيرة لاسرائيل وصور الامس التي بدت وكأنها تحدث لاول مرة

قوات الاحتلال

لافتاً إلى أن موجة التصعيد من قوات الاحتلال ربما تكون محتمة وأنها سوف تحدث في عملية نفسية لاستراد الهيبة المزعومة

وفي ذات الوقت لتبديل صورة الامس بأكبر قدر وذلك في ضوء دعم أمريكي غير مسبوق والدول الغربية الداعمة حتى إن بيات

الادارة الامريكية لم يحوي العبارات التقليدية الدبلوماسية مثل تجنب المدنين وغيرها وكأنه ضوء أخضر لتل ابيب وكأنها تقول لها

إفعلي ماتشائين
متوقعاً أن واشنطن ستعطي فرصة كافية لالحاق أكبر ضرر بالفلسطنين قبل أن تطالبها بالتصرف بحكمة في ضوء الضغوطات

الدولية في الايام القادمة
لافتاً إلى أن الدور المصري في هذه المرحلة هي البد ء فوراً في الجهود الدبلوماسية وعبر الاتصالات مع المجتمع الدولي

بالتعاون مع شكاء المنطقة مثل الاردن والسعودية وذلك بغية تخفيف حدة العنف من جهة وتقصير مدته لتخفيف العبء على

الشعب الفلسطيني في هذه الازمة الانسانية وذلك بما يتيح الفرصة لبدء كلام ديبلوماسي جاد لوضع حد للصراع ووضع

الترتيبات وبالامكان الحديث عن افق سياسي و إن كان مستبعداً في الوقت الراهن
راهن عبد الجواد على القوى الغربية ومواقفها خلال الفترة القادمة رغم دعمها وتعاطفها مع إسرائيل اليوم قائلاً رغم هذا

الموقف إلا أن تلك الدول لديها رغبة وهدف ترى ان هناك ضرورة لوقف العنف والتخفيف منه قائلاً : ” ألمانيا وفرنسا وروسيا ايضاً

لديها رغبة وترى ضرورة إنهاء العنف وهوماقد يمكن من تكوين جبهة إقليمية ودولية في مممارسة الضغط على إسرائيل

وواشنطن لايقاف العنف وتقصير مدته

 

بينما بين عبد الجواد أن الوضع هذه المرة شديد التعقيد من عدة نواحي أولها الحكومة اليمنية المتطفة في تل ابيب وثاني

الامور أن الحكومة الاسرائيلية متهمة الان بالفشل ومن ثم الامر سوف يستغرق وقتاً لكن من المهم أن يبدأ الدور المصري في

الجهد الدبلوماسي الدولي والاقليمي مع شركاء المنطقة ”

لميس الحديدي

بينما بين خلال لقاء ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن العملية الفلسطينية

الاخيرة احدث تغيرات في الثوابت مثل سقوط حصانة المدنيين الاسرائيلين لم يعودوا محصنين وحصانة الحدود بين إسرائيل

وقطاع غزة ومناطق غلاف غزة ربما تصبح مواقف غير قابلة للحياه كونها مناطق خطرة والقبول الاسرائيلي بالتسلح الحمساوي

في تغير نوع السلاح وقواعد اللعبة التقليدية سوف تتغير .موجة تصعيد عنيفة

مبيناً إلى أن إسرائيل بلا شك سوف تغير خطة تعاملها التقليدية مع قطاع غزة والرؤية لديها لازالت غير واضحة لان أي خطة

ستكون مرتفعة التكاليف لكنه في ذات الوقت شدد على أهمية التفرقة بين مصر في حرب 73 وبين ماحصل في قطاع غزة

كون حرب 73 كان له رؤية سياسية وخطة سياسية لكن ماقادمت عليه المقاومة الفلسطني دون رؤية سياسية

أتم : بغض النظر عن الموقف وتعقيداته إلا أن ماحدث ألقى حجراً في المياه الراكدة وأعاد القضية الفلسطينية لاهتمامات

المجتمع الدولي والعالم