الأخبار

أسرة سعد الدين إبراهيم تتلقى العزاء بمسجد عمر مكرم اليوم الأربعاء

كتبت: نورهان البلتاجي

أعلنت أسرة الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية،

عن إقامة العزاء غدا بمسجد عمر مكرم بالقاهرة، فيما قدم المئات من أهالي القرية العزاء

عقب مراسم الدفن بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة، كما قدم الأهالي الشكر

لأسرة الراحل على ماقام به بالتبرع لبناء مدرسة ثانوية لطلاب، وكان ينتظر افتتاحها خلال الأيام القليلة المقبلة.

شيع المئات من أهالى قرية بدين التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم

أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بعد وفاته عن عمر يناهز 84 عاما.

وأدى أهالى القرية صلاة الجنازة على الجثمان بالمسجد الصغير بالقرية.

ولد الدكتور سعد الدين إبراهيم فى عام 1938 م، في محافظة الدقهلية بالقاهرة وتحديداً بقرية بدين التابعة

لمركز المنصورة، وقام بالدراسة في مدارس المنصورة، حيث حصل على شهادة الثانوية في عام 1956 م

من مدرسة الملك التام، كما تمكن من الحصول على شهادة الليسانس من كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم علم الاجتماع

وذلك في عام 1960م.

تشييع جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم

وفى عام 1964 م حصل سعد الدين إبراهيم على شهادة الماجستير في تخصص علم اجتماع التنمية،

كذلك نجد أنه قد حصل على درجة الدكتوراه في عام 1968 م في علم الاجتماع السياسي،

وحصل على الدراسات العليا من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا، وذلك من خلال البعثات

التي تقوم دولة مصر بإرسالها للولايات المتحدة، وتولي العديد من المناصب

حيث إنه قد عمل معيداً بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أنه أصبح مدرس مساعد في جامعة واشنطن،

وذلك منذ عام 1964 م وحتى عام 1967 م.

وكانت استعدت قرية بدين التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، لاستقبال جثمان الدكتور سعد الدين ابراهيم،

مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه.

وكان رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضية، الأستاذ الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي

ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن عمر يناهز 84 عاما، ونعاه عدد من محبيه وتلاميذه.

وكان كشف أحد المقربين من الدكتور سعد الدين إبراهيم، أن الراحل أوصى أسرته وأبناء شقيقه

بدفنه في مقابر عائلته بالقرية بعد تجديدها، مؤكدًا أنه في آخر زيارة له للقرية قبل شهر اختار قبره بنفسه،

وطلب دفنه في الطابق العلوي، وأوصى أيضًا بدفن زوجته معه بعد وفاتها.