«أنا المسؤول عن أدائها».. هادي الباجوري يرد على الاتهامات الموجهة لداليا شوقي بسفاح الجيزة
كشف المخرج هادي الباجوري، عن رأيه في الانتقادات التي وجهت لداليا شوقي
في مسلسل سفاح الجيزة، مؤكدًا أنه هو المسؤول عن أدائها.
وأضاف في لقائه مع برنامج تفاعلكم على قناة العربية:«الجمهور بتاعنا ماسك كرباج شوية،
داليا أول لما طلعت في 3، 4 حلقات الناس كانت طايرة بيها».
أثارت نهاية الأحداث المثيرة لمسلسل “سفاح الجيزة” حيرة الجمهور بسبب الغموض الذي سيطر عليها،
واعتبر البعض أن النهاية لم تكن بنفس مستوى الإثارة في الحلقات الأولى من العمل.
وعلق المخرج هادي الباجوري على اختلاف آراء مستخدمي مواقع التواصل حول النهاية
قائلا: “أنا مش متابع أوي آراء الناس على السوشيال ميديا
ولا أتأثر بها سواء بالمدح أو النقد، وأقيم العمل وعيوبه من وجهة نظري”.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “تفاعلكم” مع الإعلامية سارة دندراوي عبر قناة العربية: “مفيش عمل لا تختلف عليه الآراء،
ومقدرش أسأل الجمهور عايزين النهاية تكون إزاي، والراجل ده كان لازم يتقبض عليه بشكل ما”.
نهاية مسلسل سفاح الجيزة .. هادى الباجوري يفسر
وتابع: “ممكن الجمهور لأن الجزء الأول كان فيه دم وذبح شعر باختلاف في نهاية المسلسل،
لكن كان مقصود يحصل تحول ونتفرج على حاجة جديدة وغير متوقعة”
حل المخرج هادى الباجورى ضيقا على برنامج “تفاعلكم” مع الإعلامية سارة دندراوي عبر قناة العربية.
وتحدث الباجورى عن الانتقادات ظهور باسم سمرة بشخصية ضابط بمسلسل “سفاح الجيزة ”
موضحًا :” الجمهور بيحب يتفرج على الحاجة اللي إتعود عليها، ولما تديله حاجة جديدة بياخد وقت علشان يتقبلها”.
كما أضاف :”ليه باسم مايبقاش ضابط، هل مشكلتهم إنه دايما كان بيعمل دور بلطجي ،
والضابط في مصر من كل أنحاء الجمهورية، وممكن يتكلم بلهجة فلاحي”.
بينما تابع هادى الباجورى : “إحنا مشكلتنا إننا في مسلسلات زي الاختيار تلاقي الضابط سواء أمير كرارة أو عمرو يوسف
له شكل معين، وأنا بحب أطلع خارج المألوف، ومش لازم أدي المتفرج اللى متوقعه”.
كما كشف السيناريست محمد صلاح العزب مؤلف مسلسل سفاح الجيزة
والذى يعرض حاليا على منصة شاهد، أنه لم يتعاون مع المخرج هادي الباجوري كثيرا.
بينما أضاف صلاح العزب أن المخرج الكبير هادي الباجوري انضم لفريق عمل المسلسل إنقاذ موقف
وذلك بعد اعتذار مخرجين آخرين بسبب انشغالهم بأعمال أخرى.
كما أكد العزب خلال ندوته بصدى البلد أنه كان من المفترض أن يقوم بإخراج هذا العمل المخرج أحمد علاء
إلا أنه اعتذر وجاء بعده المخرج محمود شكرى أبو عميرة وبعد عمله على المشروع فترة طويلة
في حين اضطر للاعتذار أيضا ثم بعدها جاء المخرج هادي الباجوري إنقاذا للموقف وتولى مهمة إخراج العمل.