الباز: استقبال أهالي قرية “سدس الأمراء” يعكس مدى شعبية السيسي
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن استقبال أهالي قرية “سدس الأمراء”
للرئيس عبد الفتاح السيسي هو مشهد لا يخرج عن المعتاد، فالرئيس من اليوم الأول وهو يبني في كل مكان في مصر،
ويقرر أن يغير وجه الحياة في مصر.
وأضاف الباز خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، أن غالبية الشعب المصري حُرم من حقوقه الطبيعية،
المتمثلة في الحصول على خدمات تليق به، منوها بأن الرئيس السيسي وصل للناس من خلال “حياة كريمة”
وأكد أن التنمية تشمل الجميع.
ولفت إلى أن قياس شعبية الرئيس لا تعتمد على ما يكتبه رواد السوشيال ميديا، ولكن من خلال زيارات الرئيس للمحافظات
والقرى ومدى الحب الذي يظهره الناس للرئيس.
وتابع: “مشهد النهاردة بيرد على متنشنجي الإعلام اللي بيخرجوا ويصوروا الأمر وكأن مصر تعيش أزمة سياسية حادة..
مصر عندها مشكلة اقتصادية والرئيس توجه بالشكر للناس على تضحياتهم خلال الأزمة الاقتصادية، ولكن مصر لا يوجد
بها أزمة سياسية”.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي خلال 10 سنوات أعطى كل ما يستطيع في مواجهة جماعات تتحدث في السياسة
دون أن يكون لها اتصال بالواقع.
مواطن استقبل الرئيس في منزله: “السيسي حنين والخير قادم على إيديه بإذن الله”
كشف عادل فكري عبد العليم، الموطن الذي استقبل الرئيس السيسى في منزله بقرية “سدس الأمراء”، كواليس زيارة الرئيس السيسي له بمنزله خلال وجوده بالقرية.
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”: “الرئيس كان جاي القرية، وكان موجود على بعد 200 متر من الشقة بتاعتي، وكان داخل على مشروع شقق الإسكان الاجتماعي، وأنا أول عمارة كان هيعدي عليها، وكنت أنا وأولادي واقفين في البلكونة، وقلتله اتفضل عندنا يا ريس، فابتسم وقالي أنا طالعلك أهو وغير اتجاهه وجاء إلى المنزل وشرفني”.
وتابع: “مكنتش مصدق وهو طالع عندي ودخل عندنا ورحب بيا، وقعد معانا حوالي 10 دقايق، وأنا رحبت به وشكرته على
المجهود اللى عمله في حياة كريمة، لأن القرية اتنقلت نقلة كبيرة وبقت مدينة مش قرية”.
ولفت إلى أولاده سعداء جدا بزيارة الرئيس، وحتى الآن لا يصدقوا أن الرئيس كان في منزلنا، مواصلا: “الرئيس جبر بخاطر كل
واحد نادى عليه خلال الزيارة”.
وأردف: “الرئيس حنين جدا، وأب لينا كلنا ومتخيلتش أنه بالطيبة والسماحة دي وأخلاقه عالية أوي، والخير قادم على إيديه
بإذن الله”.