دنيا وايمي سمير غانم يتاثران بلوحة مرسومة بالاحجار الملونة لوديهما سمير ودلال
3 أعوام مضت على رحيل الفنان سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز، ذلك الخبر الذي جعل الجميع خاصة الابنتين «دنيا وايمي»، في حالة من الحزن وأدخل محبيهم في حالة من الألم،
فتبدلت حياتهما دون سابق إنذار برحيل السند والأمان إثر المعاناة من فيروس كورونا المستجد، لتنطفئ الفرحة بداخلهما ويحل محلها وجع الفراق.
رد فعل دنيا وايمي سمير غانم على صورة والديهما
كان رد فعل بنات الثنائي الراحل على صورة والديهما التي رسمها هاني جنيدي بمدينة دهب السياحية،
ذات طبيعة خاصة على شاطئ لاجونا في مدينة دهب السياحية التابعة لمحافظة جنوب سيناء،
وبأنامل فنان مبدع يحول كل ما حوله لتحف وجداريات فنية، وعلى مدار 5 ساعات، غزل الشاب هاني جنيدي،
ابن مدينة هيهيا، التابعة لمحافظة الشرقية، بورترية للفنان الراحل سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز.
باستخدام الأحجار الملونة، وعلى مدار 5 ساعات، بدأ الشاب العشريني هاني جنيدي،
في تصميم لوحة فنية للراحلين، ليعيد البسمة من جديد على وجوه ابنتيه دنيا وإيمي،
اللواتي يعيشن في ألم الفراق والحزن بعد رحيلهم متأثرين بفيروس كورونا المستجد.
«بدأت الرسم من وأنا 15 سنة كنت برسم بالرصاص، وحبيت اتميز من خلال الرسم بالـ3D وبعد فترة اتجهت للرسم بالملح وأطور من نفسي وأجتهد،
وبعده بدأت أرسم بالأشياء الغريبة منها الحجارة والرمل الملون والشعر والمسامير والطعام،
وتحويل كل شيء لقطع ولوحات فنية مبهجة كالجدريات وبأقل الخامات»،
عبارة بدأ من خلالها الشاب هاني جنيدي، الحديث لـ«الوطن»،
مضيفا: «رسمة الفنان الراحل سمير غانم والفنانة دلال عبدالعزيز، كانت على شط لاجونا في دهب،
كنت رايح أصيف وفكرت أرسمهم ومن أحسن الرسومات اللي عملتها،
كانت بالحجارة الملونة على الشاطئ، ما يقرب من 5 ساعات ويوم كامل للتجهيزات للوصول لما بدت عليه في النهاية».