هذا ما قاله الناقد أحمد السماحى عن الشاعر كريم العراقي بعد وفاته

وصف الناقد الفنى أحمد السماحى الشاعر كريم العراقي بأنه مرهف الحساس

قال  السماحى ، عن الراحل الشاعر كريم العراقي :”ترك بصمة كبيرة فى تاريخ الأغنية الوطنية

والعاطفية والإنسانية فى العالم العربى، وكبار مطربين العالم العربى غنوا أشعار هذا الشاعر الكبير.

وأضاف أحمد السماحى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، على القناة الأولى المصرية،

كانت تربطنى به علاقة لطيفة تقترب إلى الصداقة وكنت من أشد المعجبين بكلماته حيث تعاون مع كاظم الساهر فى أكثر من أغنية.

أوضح أحمد السماحى، أجريت معه عدة حوارات وكان مرهف الحساس وعندما قرأت له قصيدة بغداد العراق بكى،

وصدمت لدرجة حساسيته المفرطة لدرجة البكاء، مشيرا إلى أن أغانيه كانت تنسب لأشخاص آخرين.

وتوفي الشاعر كريم العراقي بعد صراع مع مرض السرطان في أحد مستشفيات العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكريم العراقى ولد في منطقة الشاكرية كرادة مريم في بغداد، عام 1955. حاصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد.

عمل كريم العراقي معلما في مدارس بغداد لعدة سنوات ثم عمل مشرفا متخصصا في كتابة الأوبريت المدرسي،

كما بدأ الكتابة والنشر منذ كان طالبا في المدرسة الابتدائية في مجلات عراقية عديدة منها: مجلة المتفرج،

والراصد، والإذاعة والتلفزيون، وابن البلد، ووعي العمال ومجلة الشباب.

بينما حصل على جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكّر التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر.

ومن أعماله، ديوان “للمطر وأم الضفيرة”، “ذات مرة”، “سالم يا عراق”، “الخنجر الذهبي”، و”الشارع المهاجر”.

ويُعد كريم العراقي من عمالقة كُتاب الشعر والأغنية العراقية،

وحصل على جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية لعام 2019، وقدم العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي.

ومن أهم وأبرز أعمال كريم العراقي كتابته الأغاني الوطنية وكان أشهرها “جنة جنة” التي غناها رضا الخياط، وأغنية جعفر الخفاف “الشمس شمسي والعراق عراقي”.