اقتصاد وبنوك

مصطفى وزيري: كافة أعمال الترميم والصيانة تتم تحت إشراف حتى لو على نفقة المتبرعين

كتبت: الاء ذا النون

أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،ان كافة أعمال الترميم والصيانة التي تتم لجميع القطع الأثرية والمواقع الأثرية والمباني التاريخية المسجلة تتم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، حتى وإن كانت على نفقة أحد المتبرعين
وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983
كما جاءت تصريحات الدكتور مصطفى وزيري على هامش افتتاح الجامع الأقمر
بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه مصري بتمويل من طائفة البهرة في مصر.
كما اكد وزيري على أن ما يتردد من السماح بطمس أي أسماء أو علامات أثرية تاريخية عار تمامًا من الصحة
ولم ولن نسمح بأي طمس لأي من ملامح الآثار المصرية وهو أمر لا نقاش ولا جدال فيه.
وقال وزيري إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الآثار وبتطوير وترميم الآثار المصرية
سواء كانت الفرعونية أو اليونانية أو القبطية أو اليهودية أو الإسلامية،
بينما هو ما يعطينا دائمًا دفعة قوية ويظهر ذلك جليًا من خلال أعمال التطوير والترميم
التي تتم بكافة المواقع الأثرية والاكتشافات الأثرية والمتاحف الجديدة أو ترميم وتطوير المتاحف القديمة وغيرها،
واضاف وزيري إن الجامع الأقمر هو أحد مساجد القاهرة ومن مفاخر العمارة الفاطمية،
أمر بإنشائه الخليفة الفاطمي المنصور أبي علي الآمر بأحكام الله سنة ٥١٩ هجريا ١١٢٥ ميلاديا في الزاوية الشمالية الشرقية للقصر الفاطمي الشرقي الكبير.
كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أن من يردد ذلك هم مجموعة من “المغرضين”
لأنه لا يمكن أن تسمح الدولة المصرية بالعبث بأي من الآثار المصرية أو التاريخية.
ويعتبر هذا الجامع من أجمل المساجد الفاطمية وأقدم ما تبقى من أمثلة المساجد الصغيرة في مصر،
ولعل أبرز ما يتميز به واجهته فهي تعد من أقدم الواجهات الحجرية التي زخرفت بهذا الأسلوب الغني المتنوع في العمارة الإسلامية في مصر.