المخاطر الناجمة عن التغير المناخى والتلوث الرقمى
كشفت دراسات أجنبية جديدة عن المخاطر الناجمة عن التغير المناخى والتلوث الرقمى
أنه على مدار ما يزيد عن عقد من الزمان، كان القراء الإلكترونيون يخترقون سوق الكتب،
فى ظل توقعات بزيادة هذه النسب التى تخترق دول العالم،
وفي فرنسا، استحوذت الكتب الإلكترونية على 10.3٪ من مبيعات الكتب في عام 2022، وفى الولايات المتحدة بلغت 6.94%
وفي المملكة المتحدة، يقوم اتحاد الناشرين الأوروبى بالعمل على نشر مبادرات الاستدامة المعنية بتثقيف المستهلكين حول استدامة عاداتهم الخاصة،
ووفقا لأحدث البيانات فقد تقلص مبيعات الكتب الإلكترونية في المملكة المتحدة بنسبة 8.3٪ في عام 2022،
فعلى سبيل المثال من المتوقع أن ينمو السوق الأوروبي بنسبة 4.43٪ سنويًا بين عامي 2023 و 2028،
فقد أصبح المستهلكون يدركون بشكل متزايد تأثير التكنولوجيا الرقمية،
فبحث استطلاع رأي أجري في عام 2019 كشف أن 40% من الفرنسيين يرون أن هناك صلة بين ممارساتهم الرقمية والاحتباس الحراري.
وهو ما يعنى أن الحرص على استدامة بعض العادات قد يكون مفتاحًا لمستقبلهم.
بينما تدعي أمازون أن منتجاتها الإلكترونية بما فيها Kindle تتميز بنسبة تصل إلى 75٪ من البلاستيك المعاد تدويره و100٪ من الألومنيوم يأتي من إعادة التدوير
نسب خطيره تكشفها الدراسات الاجنبيه حول مخاطر الناجمه عن تغير المناخ والتلوث الرقمي
كشفت دراسات ان غلاف القارئ الإلكتروني يحتوى على أكثر من 85٪ من البلاستيك المعاد تدويره،
وما يصل إلى 90٪ من المغنيسيوم المعاد تدويره.
وتقول الدراسة لقد قيل لنا أن التحول الرقمي سيساعد على إنقاذ الكوكب،
ولكن يؤسفنيا القول بأن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة،
لأن الصناعة الرقمية العالمية تستخدم 10% من الكهرباء في العالم، وتمثل ما يقرب من 4% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية،
وهو ما يقرب من ضعف انبعاثات قطاع الطيران المدني العالمي في التغير المناخى