561 مليون درهم إيرادات مجموعة يلا المحدودة في النصف الأول من 2023
أعلنت مجموعة يلا المحدودة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها
والمدرجة في بورصة نيويورك، اليوم عن نتائجها المالية الأولية غير المدققة
للنصف الأول من العام 2023، المنتهي في 30 يونيو محققةً إيرادات ضخمة
بينما تعدت 561 مليون درهم (152.8 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت2.9%،
ما يعكس النجاح المستمر للشركة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطوير عملياتها.
ارتفاع صافي أرباح يلا النصفية بنسبة 6٪ لتصل إلى 176.9مليون درهم خلال النصف الأول.
وبحسب البيانات المالية التي أعلنتها مجموعة “يلا المحدودة”، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي
وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ارتفع صافي أرباح المجموعة النصفية
إلى 176.9 مليون درهم (48.2 مليون دولار) بنسبة نمو تعدت 26.6٪
مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ما يعكس متانة الأداء المالي للشركة بفضل الزخم المستمر في نمو أعمالها.
291 مليون درهم إيرادات يلا للربع الثاني من السنة المالية الحالية
كما يعزى هذا الأداء المالي القوي بشكل أساسي إلى النتائج المالية المذهلة التي حققتها الشركة
خلال الربع الثاني من العام الحالي حيث واصلت إيرادات يلا بالارتفاع لتصل إلى 291 مليون درهم
(79.2 مليون دولار) بنسبة نمو تعدت 4.1٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما صافي أرباح المجموعة الربعية، فقد ارتفعت بشكل ملحوظ
لتصل إلى 103.8 مليون درهم (28.3 مليون دولار) مقارنة ب 74.7 مليون درهم
(20.4 مليون دولار) بالفترة نفسها من العام الماضي.
بينما في الوقت ذاته، بقي هامش الربح غير المتوافق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموما
مرتفعاً عند حدود 35.7٪، مما يسلط الضوء على كفاءة استراتيجية النمو وقدرة الشركة على تحقيق الدخل والإنفاق المنضبط.
كما ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.3% إلى 34.2 مليون في الربع الثاني
من العام الجاري مقارنة 29.9 مليون بالفترة نفسها من العام الماضي. من جانب آخر، ارتفع عدد المشتركين
بالخدمات المدفوعة بنسبة %26.6 الى 13.4 مليون مستخدم مقارنة بــــ 10.6 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من عام 2022.
تحولات رقمية هائلة
كما عبر السيد يانغ تاو، مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “يلا المحدودة”،
بينما عن سعادته بالنتائج القوية التي حققتها الشركة مشيراً إلى أن عام 2023
كان عاماً مميزاً في تاريخ الشركة من ناحية نمو الإيرادات لاسيما في ظل التحولات الرقمية المتسارعة
بينما يشهدها الشرق الأوسط. وأكد تاو أن زخم النمو الذي شهدته الشركة يرجع بشكل رئيسي
إلى استيعابها لمدى الفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
بالإضافة إلى الدعم القوي الذي قدمته الحكومات المحلية والتي باتت مصممة على الارتقاء
بقطاع الترفيه الرقمي من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الدول عالميًا والمشاركة الفعّالة
في المشاريع المحلية، بهدف جذب الاستثمارات العالمية في الصناعات المحلية
وتشجيع الاستثمارات في مشاريع مبتكرة لخلق فرص استراتيجية مستدامة.
بينما أكد تاو التزام الشركة بمواصلة العمل على تحقيق رؤيتها المتمثلة
بأن تصبح أكبر شركة للتواصل الاجتماعي والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
معبراً عن تفاؤله بالإمكانات الهائلة التي تزخر بها المنطقة، وأشاد بجهود فريق عمل المجموعة
وحرصهم على تحقيق أهداف الشركة الأمر الذي يشكل حافزا لاستكشاف المزيد من الفرص الواعدة
التي تمهد الطريق أمام تقديم خدمات تلبي احتياجات المستخدمين المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تقدير الثقافة العربية
بينما من جانبه، أشاد السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا المحدودة، بالنتائج المالية القوية
التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيراً إلى أن نتائج الربع الثاني
كما أسهمت في دفع أداء الشركة المالي إلى آفاق جديدة حيث سجلت يلا زيادة كبيرة
في عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.3٪ على أساس سنوي
لتصل إلى 34.2 مليون، ورافق ذلك زيادة أخرى في عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة
بنسبة تعدت 26.6٪ على أساس سنوي ليصل العدد الإجمالي إلى 13.4 مليون مستخدم،
مؤكداً التزام الشركة بتعزيز تجربة العملاء بما يدعم مكانتها الرائدة في قطاع التكنولوجيا والألعاب.
كما شدد إسماعيل حرص الشركة على تقديم أرقى الخدمات الرقمية التي تتناسب
مع الثقافة العربية للمستخدمين لدعم مكانتها السوقية وسمعتها المميزة،
تماشياً مع مسؤوليتها المجتمعية تجاه الحفاظ على التراث الغني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أضاف أن مشاركة يلا في مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية والتعاون مع جامعة
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعزز مكانة يلا كشركة رائدة في الصناعة المحلية
ومساهم رئيسي في دفع عجلة التحول الرقمي على مستوى المنطقة”.
نبذة عن مجموعة “يلا“
مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط
وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك
“يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة.
كما يقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية
بينما يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية،
كما يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم
بينما من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
كما تواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها،
من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم “يلا جيمز ليميتد”
بينما تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة،
بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها.
كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق “يلا شات” وهو تطبيق مراسلة
مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق واحة،
وهو تطبيق دردشة اجتماعية يضم شخصيات ثلاثية الأبعاد. هذا بالإضافة الى العاب العادية
مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا”. وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة
خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز
وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية.
كما تتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل،
بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين،
لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء،
مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق.
علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا جيم ليمتد”،
مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.