«تويتر» يطلب مساهمات الجمهور لوضع سياسة جديدة للتعامل مع الوسائط المُزيَّفة
كتبت: مروه الشافعي
يعمل تويتر بشكل مستمر لتوفير سياق حول المحتوى الذي يراه ويتفاعل معه الأشخاص عند استخدامهم للمنصة للتعرّف على ما يحدث في العالم. ومن شأن المحاولات المتعمدة لتضليل أو إرباك الناس من خلال الوسائط المزيفة أن تفسد سلامة المحادثات.
ومن هذا المنطلق، أعلن تويتر مؤخراً عن خطّته للسعي للحصول على مساهمات الجمهور بشأن سياسة جديدة للتعامل مع الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة. وطلب تويتر آراء الجمهور من قبل، انطلاقاً من حرصه -كخدمة مفتوحة -أن تعكس قوانينه صوت مستخدميه. كما يؤمن بضرورة التفكير من منظور عالمي، وكذلك تسهيل فهم القرارات المتعلقة بتعديل المحتوى.
ما هي الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة؟
تتطور قوانين تويتر وخدماته وميزاته بشكل دائم، بناءً على أي سلوك جديد يتم رصده عبر الإنترنت. وتتشاور المنصة بشكل منتظم مع الخبراء والباحثين لمساعدته في فهم القضايا الجديدة مثل الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة. واستناداً إلى هذه المشاورات، يقترح تويتر تعريف الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة على أنها أي صور أو مقاطع فيديو أو صوت تم تغييرها أو تلفيقها بشكل كبير بطريقة تهدف إلى خداع الآخرين أو تغيير معناها الأصلي. وتعرف هذه الوسائط أيضا بـ”الديب فيك” أو “الشالو فيك”.
وفيما يلي أفكاراً استعرضها تويتر حول ما سيفعله عند رصد وسائط مُزيَّفة ومُضلِّلة تحاول عمداً خداع الآخرين أو إرباكهم:
من الممكن أن يقوم تويتر:
وضع إشعار بجانب التغريدات التي تشارك وسائط مُزيَّفة ومُضلِّلة؛
تحذير المغردين قبل مشاركتهم أو إعجابهم بتغريدات تحتوي على وسائط مُزيَّفة أو مُضلِّلة؛ أو
إضافة رابط -على سبيل المثال، إلى مقال أو لحظات تويتر- يُمكن للأشخاص من خلاله قراءة المزيد حول سبب اعتقاد عدد من المصادر أن هذه الوسائط مُزيَّفة أو مُضلِّلة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا تضمنت تغريدة وسائط مُزيَّفة أو مُضلِّلة من شأنها تهديد السلامة الجسدية لشخص ما أو تؤدي إلى أضرار جسيمة أخرى، سيقوم تويتر بإزالتها.