كتبت: نورهان البلتاجي
قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام
تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي،
في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي،
والذي سيعقد بـ”نبيروبي” خطوة لتعزيز الروابط الاقتصادية للقارة الأفريقية.
كما أضاف “مطر”:” مشاركة الرئيس السيسى تعكس دور مصر الرائد إقليميا، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى
بصفته الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ سيكون له كلمة أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية،
وذلك لاستعراض الجهود المصرية فى مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، فى ظل جهود مصر المستمرة
لتوفير الدعم والتمويل من الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية لتقديمها إلى دول إفريقيا الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية.
كما أضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي سيناقش الخطوات التى تم اتخاذها في برنامج عمل الاندماج التجارى لدول القارة
وسبل تعزيز ذلك الاندماج ومن بينها خطوات تتعلق بتعزيز حرية الحركة وجواز السفر الأفريقي الموحد،
وسبل ربط الأسواق المالية والبنية التحتية لدول القارة، وإنشاء سوق أفريقية مشتركة لتسريع التجارة والزراعة
والأعمال وتبادل المهارات فى القارة الأفريقية.
تصريحات السفير أحمد حجاج عن مشاركة السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي
قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي،
سيشارك في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي بإعتباره رئيسًا لقمة المناخ COP27،
التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، والتي اتخذت قرارا هاما
بمحاولة تعويض الدول الأفريقية عن الأضرار التي تأثرت بها نتيجة التغيرات المناخية.
وأضاف حجاج، خلال مداخلته الهاتفية على قناة”إكسترا نيوز”، أن نصيب القارة الأفريقية
من الانبعاثات الضارة التي تؤدي إلى تغير المناخ لا يزيد على 3% فقط،
وأن المسؤول الأول عن ذلك هي الدول المتقدمة اقتصاديًا نتيجة الانبعاثات الكربونية الصناعية.
كما أوضح أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى التباحث حول منطقة التجارة الحرة بين دول القارة الأفريقية،
والتي أقرت تحت رئاسة الرئيس السيسي، عندما كان رئيسًا للاتحاد الأفريقي،
والذي دعا خلالها إلى عقد اجتماعات نصف سنوية مع المنظمات الأفريقية الاقتصادية،
والتي من أهمها منظمة “الكوميسا”.
السيسي يصل كينيا
بينما وفقًا لبيان نُشر على موقع الاتحاد الأفريقى؛ فإن المشاركين فى الاجتماع التنسيقى
سوف يبحثون إنشاء سوق أفريقية مشتركة لتسريع التجارة والزراعة والأعمال
وتبادل المهارات فى القارة الأفريقية، كما يبحث الاجتماع أيضاً تنسيق الجهود ما بين الاتحاد الأفريقى
والتجمعات الاقتصادية الرئيسية والدول الأعضاء باتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية
لتسريع جهود التكامل التجارى ويغطى التنسيق عدد من المحاور الرئيسية
كما تثمثل فى تخطيط وتبنى وتنفيذ السياسات والمتابعة والتقييم وتعبئة الموارد والشراكات .
كما يتضمن برنامج عمل الاجتماع التنسيقي سبل تمويل أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي
والتركيز على التعافى الاقتصادي للقارة الأفريقية وتنفيذ المبادرات الرامية
لمواجهة التحديات فى مجالات الزراعة والبنية التحتية والديون والتغيرات المناخية والأمن والطاقة والصحة .
