صفاء أبو السعود تلقى كلمة لجان التحكيم فى مهرجان إبداع
تشارك الفنانة والإعلامية والمنتجة صفاء أبو السعود، في حفل ختام الموسم المقبل
لمهرجان إبداع الذي تقيمه سنويا وزارة الشباب والرياضة في المجالات الثقافية
والعلمية والفنية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة،
حيث تقوم الفنانة صفاء أبو السعود بإلقاء الكلمة الخاصة بلجان التحكيم.
تعريف بالفنانة صفاء ابو السعود
النجمة التميزة صفاء ابو السعود مطربة وممثلة وإعلامية مصريةناجحة
كما تخرجت من معهد الكونسرفتوار سنة 1967،
ثم حصلت على دبلوم معهد السينما قسم إخراج سنة 1991،
حيث بدأت ممثلة في الإذاعة في برنامج (بابا شارو)،
إنتقلت للمسرح
فيما قدمت مع ثلاثى أضواء المسرح (موسيقى في الحي الشرقي،
بالاضافة الى القاهرة في ألف عام، الحرافيش، إنت اللي قتلت عليوة)،
حيث عملت أيضًا في السينما ومن أبرز أفلامها (بمبة كشر، المتعة والعذاب، شياطين إلى الأبد)،
فيما قدمت أغاني للأطفال ومن أشهر أغنياتها (اهلا بالعيد)،
كما كان ليها برنامج على قناة ART أفلام وهو (ساعة صفا)
بينما تستضيف فيه مجموعة من مشاهير الفنانين المصريين والعرب.,
عملت افلام كتير فى بداياتها , ومسلسلات تليفزيون .
مهرجان إبداع
فيما يحضر الحفل كلا من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة،
بالاضافة الى الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد عثمان الخشت،
رئيس جامعة القاهرة، وحشد كبير من الإعلاميين
الى نجوم الفن الذي سيتم تكريمهم في الحفل ومنهم د. أشرف زكي،
كما يتكرم الفنان خالد صالح، محمد رياض، منال سلامة والكاتب
بالاضافة الى كتابة مميزة من السيناريست عبد الرحيم
حيث تكلمت صفاء أبو السعود موضحة عن شروط الأغنية الناجحة للطفل
قالت: الحقيقة شروط أغنية الطفل مهمة جدًا فعلا..
حيث كان أولًا لازم وضرورى يكون ليها هدف،
بينما كان من الضرورى أن الطفل يخرج منها بمعلومة، “اليونيسيف”
فيما يقول أن من أهم الشروط الخاصة بأغنية الطفل، أن يكون العمل
الذى يتم تقديمه للطفل أولًا يحوى على التسلية والترفيه،
حيث أن ببساطة مش معقولة أقدم له درس و أؤدبه يقوم يكرهنى
وميتفرجش عليا من الأساس، أسلوب التوجيه ده خطأ تماما
كما يبعد عنك الطفل أكثر ما يقرب .
بينما ياتى الترفيه أولًا ثم التثقيف ثم التعليم
وأخيرًا التوجيه والإرشاد التربوي.
شروط أغنية الطفل
كما استطردت:” على مدار سنوات عمرى وإلى الآن كنت ومازلت أحاول بقدر الإمكان أنا
بينما كان ضرورى يكون كل أركان العمل عندها علم بشروط أغنية الطفل
بالاضافة الى ملحن يدى نغمات حلوة الأطفال تحبها حتى يكون العمل متميزا ومحببا للأطفال”.
بينما اردفت:”لأن الطفل هو نشاط وطاقة هائلة عايز “الحركة”،
حيث فالإيقاعات الموسيقية الخاصة بأغنيات الطفل لازم تكون فيها روح أكثر من أى أغنية،
فيما اوضحت لازم تقدم له نغمات تخليه يتحرك ينط و يرقص، فدائمًا للطفل طريقة خاصة،
كما ان ضرورى أن يكون الفنان أو الفنانة اللى
حيث قرر تقديم أغنية خاصة بالطفل يمتلك “القبول»
كما أن الطفل يحبه، ده شيء لا يمكن الاستهانة به أبدًا
حيث القبول عند الأطفال مفيهوش هزار.
ختام حديثها :
حيث واصلت حديثها قائلة : بصراحة أجد أن المعنيين بشئون الطفلكما وبالأخص مغنى الطفل هو فدائى بجد، لأنه مفروض طول الوقت
بينما يعمل حساب أنه طالع لطفل مفروض يحترمه و يصدقه،
بينما إزاى بقى هيعمل حاجات خارجة أو مش مظبوطة لا يصح والطفل
حينها لن يتقبل منه ولا ترفيه ولا تثقيف ولا تعليم و أكيد ولا توجيه خالص”.
بينما واختتمت:”أهم ما يميز أغنياتى هو أننى أعلم فيها الأطفال أشياء حقيقية
فيما أعلمهم قيمة الإطلاع و القراءة فى أغنية مثل
بينما ذكرت “فى الكتب قرينا”وقيمة رجل المطافئ فى أغنية “المطافئ”
بالاضافة الى قيمة رجال الجيش فى “البحرية”.
. وغيرها الكثير”.
