نجوم وفنون

مدحت صالح يشدو بأغنية «مقادير» للموسيقار السعودي الراحل سراج عمر

كتبت: نورهان البلتاجي

تصدر حفل “الأساتذة” المقام بدار الأوبرا المصرية والمذاع على شبكة تليفزيون الحياة

للفنان مدحت صالح تريند تويتر، حيث جاء ترند “مدحت صالح”،

فى قائمة الترندات بعد التألق الكبير خلال الحفل وأداء العديد من الأغاني المميزة.

حفل الأساتذة، تألق النجم مدحت صالح بغناء أغنية ” يا واحشنى رد عليا ”

من كلمات عبد العزيز سلام وألحان فريد الأطرش خلال أولى حفلات مشروع

” الأساتذة” المقام الآن على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وكان قد قال المايسترو هشام مصطفى قائد أولى حفلات مشروع الأساتذة

ومدحت صالح بدار الأوبرا المصرية، فى لقائه على قناة الحياة  قبل انطلاق الحفل:

إن مشاركته فى حفل الأساتذة اليوم مع الفنان الكبير صالح بدار الأوبرا المصرية،

كأنه بمثابة تكليف من الدولة، مشيرا إلى أن التحضير للحفلة كان صعبا جدا.

المايسترو هشام مصطفى

وأكد المايسترو هشام مصطفى أن برنامج الحفل والتحضيرات واختيار الملحنين

الذين سيقدم أعمالهم اليوم يعتمد على الأجندة الخاصة للفنان مدحت صالح،

والتى عمل عليها بدقة، مضيفا أن مشروع الأساتذة هو أحد أحلام مدحت صالح الذى حرص على اختيار موزعين متخصصين جدا.

كما يحيى النجم مدحت ، أولى حفلات مشروع ” بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية،

بقيادة المايسترو هشام مصطفى، وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم،

بباقة متنوعة من أعمال زمن الفن الجميل لكبار الملحنين المصريين والعرب،

منهم: محمد عبد الوهاب، محمد فوزي، رياض السنباطي، فريد الأطرش، بليغ حمدى،

طلال مداح، الرحبانية، وغيرهم،  وذلك بعد إعادة صياغتها وتوزيعها بشكل أوركسترالي عصري.

بينما شهد الحفل حضور عدد كبير من المسؤولين والنقاد والإعلاميين ومنهم وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني،

ورئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر، وكذلك الناقد الفني طارق الشناوي،

والإعلامية جاسمين طه زكي، فيما أجرت الإعلامية أميرة العادلي العديد من اللقاءات على هامش الحفل.

كما قدم مدحت صالح على المسرح الكبير بدار الأوبرا مجموعة من الأغاني

وسط تفاعل كبير من جانب الحضور، حيث يُنظم الحفل بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية،

والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويقدم خلاله صالح مشروعه الفني الجديد المسمى بـ”الأساتذة”.

يهدف المشروع الجديد إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى المصري والعربي،

والانتقال بألحانها من شكل “التخت” التقليدي، إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة،

دون المساس بالبناء الأساسي للألحان والمقامات.