خبراء ومسوقون يؤكدون قدرة الشركات الجادة بنفوذها المالية القوية على مواجهة التحديات الراهنة
أكد خبراء ومطورون عقاريون أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد، ويساهم توافر الخدمات والمواصلات
في رفع نسبة الإشغالات به في وقت قياسي، وهو ما تقوم به الدولة حاليا،
كما استعرضوا الموقف الراهن للسوق العقاري وأبرز التحديات التي تواجه الشركات العقارية في ضوء ارتفاع تكلفة التنفيذ.
فيما جاء ذلك خلال جلسة “ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على شركات التطوير العقاري”
ضمن فعاليات النسخة الثانية من مبادرة ” The Brokers League” التي نظمتها شركة TBL.
شركة TBL
وأطلقت شركة TBL فعاليات النسخة الثانية من مبادرة “The Brokers League”، وذلك برعاية من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
وكبريات شركات التطوير العقاري ومجموعة من الرعايات في مجالات مختلفة،
وبمشاركة نحو 15 ألف مسوق ومطور عقاري ومسئولين حكوميين.
قال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إن القاهرة الجديدة
في بداية أعمال التطوير بها كانت أسعارها منخفضة،
ومع التعمير التدريجي للمدينة ارتفع سعر المتر بها،
وهو ما يحدث بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي بدأ سعر المتر بها بقيمة معينة ووصل حاليا لقيمة أعلى.
العاصمة الادارية
وأضاف أن العاصمة الإدارية واحدة من مدن الجيل الرابع التي يتم تنفيذها وتشغيلها بطريقة ذكية وتنطبق عليها معايير الاستدامة،
مما يجعل هذه المدينة على قمة مدن الجيل الرابع،
بينما من المتوقع خلال عامين ارتفاع نسبة السكن والاشغالات بالمدينة ،
لافتا إلى توافر المزيد من الخدمات والمحاور المرورية بالعاصمة والتي تشجع المواطنين على السكن بها.
خبراء: توافر الخدمات والمواصلات عوامل ترفع نسبة الإشغالات بالعاصمة الإدارية
في وقت قياسي
وأشار إلى أنه سيتم طرح أراضى مناطق صناعية، وستكون هناك جودة حياة بالعاصمة الإدارية تشجع المواطنين على التواجد بها،
كما أن توافر وسائل المواصلات بالمدينة يعزز الإقبال عليها وتواجد المواطنين بالمدينة، خاصة أنه تم تدشين
عدد من مشروعات النقل التي تربط العاصمة الإدارية بكافة المدن المحيطة بها.
كما لفت ايضا إلى أن الدولة قدمت حوافز استثمارية للشركات العقارية تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية
التي أثرت على كافة الشركات،فالحكومة متفهمة لما تعرضت له الشركات العقارية،
بينما ويجب على العميل تفهم ما واجهته الشركات العقارية أيضا،
وهو ما سيؤدي لقدرة الشركات العقارية على الاستمرار في العمل وتنفيذ المشروعات.
تعاون الشركات العقارية والعملاء
وأكد أهمية التعاون بين الشركات العقارية والعملاء لمواجهة الظروف الراهنة، وبالنسبة للشركات الكبرى
فإن تعدد المشروعات التي تقوم بتنفيذها يتيح لها إمكانية تعويض خسائرها،
واشار ان الشركات ذات المشروعات المحدودة تواجه تحديات أكبر، ولمصلحة العميل فيجب أن يتفق مع الشركة ويتعاون للخروج من الأزمة الراهنة.
كما قال محمد علوي، خبير التطوير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد، ويمر بمراحل مثل أي مشروع، بداية من إتاحة العمل للجميع،
ثم عمل فلترة للشركات بحيث تستمر الشركات الجادة والقوية،
خاصة مع وجود شركات متعددة لا تتمتع بالخبرة الكافية التي تمكنها من العمل في العاصمة الإدارية.
وأكد ضرورة ظهور صناديق استثمارية أو أفكار استثمارية لمنع تعثر شركات معينة في العاصمة الإدارية
ولا يمكنها تنفيذ المشروعات في ضوء التطورات الاقتصادية الحالية.
ولفت إلى أن العميل يغير وجهته في السكن بناء على حياته المهنية، وبالتالي فيجب أن يتم خلق وجهات مهنية
في العاصمة الإدارية تجذب إليها العملاء للسكن في العاصمة،
مشيرا إلى ضرورة وجود آليات تسويقية وعقد ملتقيات وأحداث متنوعة تجذب العملاء من داخل مصر وخارجها.
الحياة بالعاصمة الادارية
وأشار إلى أن ظهور الحياة بقوة في العاصمة الإدارية وترتفع بها نسبة الإشغالات يتطلب قيام صناع القرار بتوفير سبل الإعاشة والخدمات المتكاملة
وعقد الأحداث الترفيهية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة التي تجذب العميل من داخل مصر وخارجها،
وذلك للتعريف بحجم الإنجازات في البداية وبالتالي تشجيع العميل على السكن في المشروع.
ظهور العاصمة الادارية
بينما توقع أن تظهر الحياة بقوة في العاصمة الإدارية خلال فترة من 5 إلى 7 سنوات، وذلك مع ظهور مزيد من الخدمات،
وانتقال العديد من المواطنين للسكن في العاصمة الإدارية،خبراء
بالإضافة إلى اكتمال شبكة المواصلات والطرق المؤدية للمدينة.
كما اشار محمد سامي، ممثل شركة كولدويل بانكر-مصر، أن الشركة تقوم بتسويق مشروعات متنوعة،
وتضمنت هذه المشروعات حزمة من المشروع…