50 عام على وفاة عبد الحليم حافظ وما زال يسكن القلوب
حلت أمس ذكرى ميلاد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ الذي أبدع بأغانيه وأشاد العالم بصوته
واشتهر بقارئة الفنجان والأسمراني ومازال صدي صوته بصدع في أنجاء مصر يأثر القلوب ويمنح للحب لذة الشعور
عبد الحليم حافظ ، الاسم الفنى لـ عبد الحليم على شبانة (الحلوات، الشرقيه،
21 يونيه 1929 – لندن، 30 مارس 1977) ، مغنى مصرى كبير من اشهر المغنيين المصريين.
اتلقّب بـ ” العندليب الاسمر ” اشتهر بالغنا الرومانسى و بيعتبر من احسن المغنيين فى الشرق الاوسط فى زمنه.
حيث كان فنانا شابا موهوب يتمتع بحب الجماهير
كما كان يتمتع بوجه طيب مؤلوف ويحب الحياة وملتزم بفنة ويحترم حب الناس
حياته
اتولد عبد الحليم حافظ يوم 21 يونيه سنة 1929 فى الحلوات مصر.
امه ماتت بعد ولادته ابوه مات قبل ما يبقى عنده سنه و بقى يتيم.
دخل معهد الموسيقى قسم تلحين سنة 1943
فيما قابل الملحن كمال الطويل اللى كان فى قسم الغنا و اتخرجوا سنة 1949
كما اترشح انه يسافر برّا بس اتلغى الترشيح و اشتغل مدرس فى طنطا و الزقازيق و القاهره.
استقال من التدريس و اشتغل عازف فى فرقة الراديو سنة 1950 على الة الابوا Oboe.
كلمات نزار قبانى,
اول اغنية غناها كانت “صافينى مره” اللى لحنها محمد الموجى,
حيث قصيدة لقاء كمال الطويل بس الناس رفضتهم. بعد كده حقق النجاح.
حيث اشتغل مع ملحنين مهمين زى محمد الموجى
و كمال الطويل و بليغ حمدى و محمد عبد الوهاب,
اللى لحن له اغانى تانيه كتير (اهواك, نبتدى منين الحكايه, فاتت جنبنا).
الحان الموسيقار محمد الموجي
بليغ حمدى و معاهم الشاعر محمد حمزه كانت من اغانيهم:
بالاضافة الى زى الهوا, سواح, حاول تفتكرنى,
اى دمعة حزن لا, موعود. غنا قصايد بالعربى من كلمات نزار قبانى,
كمثل اغنية ”قارئة الفنجان“ و ”رسالة من تحت الماء“ ,
الاغنيتين من الحان الموسيقار محمد الموجي.
زواجة من الفنانة سعاد حسنى
حيث صرح المحاور مفيد فوزى انه كان على علم بزواج عبد الحليم من سعاد حسنى
بينما تم هذا الزواج بعد قصة حب كبيرة بينهما
فى وقت حكم القائد جمال عبد الناصر وكان زواجا سريا
لأسباب شخصية تتعلق بيهما وقد تم الطلاق بينهما بعد زواج دام 6 اعوام
مرضه
حيث أصيب عبد الحليم حافظ بتليف الكبد بسبب مرض البيلهارسيا.
حيث كان يعانى معاناة شديدة من الالام والاوجاع
وتسببت فى مكوسة بالمستشفيات داخل مصر وخارجها
سفر العندليب الى لندن
رحلة مرضة
في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً،
والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث
الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي
(فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج
عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن،
كما لم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء
وفاة عندليب الفن
بينما كان سبب وفاتة الأساسى هو نتيجة اهمال طبى
حيث كان السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه
فيما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه
لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.
كما حزن الجمهور حزناً شديداً حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر.
جنازة مهيبة
بينما شيع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري
جمال عبد الناصر والفنانة أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي
كما بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.