تعرف على أجمل فساتين الفنانة سعاد حسنى.. فى ذكرها رحيلها
تحل اليوم 21 يونيو ذكرى رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، الفنانة
تحمل العديد من المواهب التى أبهرت الجميع، أجمل ما كانت تحمله الفنانة الجميلة ذوقها الرقيق
في اختيار فساتينها التي مازالت حتى الآن أيقونة الشياكة والأناقة، جميع موديلات سعاد حسنى
كما تركت أثر لا ينسى فى تاريخ الموضة المصرية، في تقريرنا التالى سوف نتذكر أجمل إطلالات السندريلا “سعاد حسنى”.
البساطة
موديلات السندريلا مثال حى للبساطة والجمال، تصميمها تبتعد عن التعقيد والخطوط المتداخلة،
كانت تستخدم الأقمشة القطنية في اغلب موديلاتها سواء منقوشة أو سادة، ومن أجمل إطلالتها ذلك الفستان الأحمر
ذات النقط البيضاء وزادته جمالًا بتلك القبعة الكبيرة، وارتدت هذا الفستان أثناء تصوير فيلم” بابا عايز كده” سنة 1968
مع الفنان الكبير رشدى أباظة.
تميزت السندريلا كما لقبتها الصحافة المصرية بخفة الدم والجمال البسيط الهادئ
كما ان نظرات عيونها تمتاز بالشقاو مع الجرئه مع الانوثة الطاغية جميعنا احببناها بكل ادوارها
حيث تمكنت من اداء أدوارها بدرجة عالية من الاتقان
بالاضافة لمعايشتها للدور الى روحها الخفيفة على القلوب
قدمت عديدا من الأدوار
تألقت السندريلا فى السينما وقدمت عديدا من الأدوار التى
حيث لا زالت عالقة فى أذهان المشاهدين،
كما منها أدوارها فى أفلام “صغيرة على الحب، غروب وشروق، شفيقة ومتولى، الزوجة الثانية،
أين عقلى، شفيقة ومتولى، الكرنك، أميرة حبى، خلى بالك من زوزو، القادسية،
غريب فى بيتى، حب فى الزنزانة، نادية، الحب الضائع، شباب مجنون جدا،
الزواج على الطريقة الحديثة”.
“هو وهى”
استطاعت سعاد حسني أن تدخل قلوب محبيها ومعجبيها من أوسع الأبواب،
كما نجحت في أن تعبر عن مشاكل وهموم وأفكار وأحلام كل طبقات الشعب المصري،
الأرستقراطية والفلاحة والعاملة والشابة الجامعية
والمرأة المتزوجة وغيرها في العشرات من أفلامها،
كما نذكر أهم ما نعرفه عنها في ذكرى رحيلها.
حياة سعاد حسني
النجمة سعاد حسني اسمها بالكامل “سعاد حسني البابا”
حيث ولدت فى حى بولاق بالقاهرة لعائلة فنية،
فوالدها محمد حسنى البابا كان من أكبر الخطاطين
وهى شقيقة المطربة نجاة الصغيرة،
حيث عملت فى الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو
واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسى،
كما عملت فى أدوار متعددة،
حينما فاقت شهرتها الآفاق لقبت بـ سندريلا الشاشة العربية،
بينما تزوجت من المخرج صلاح كريم، ومن بعده المخرج على بدرخان،
حيث بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد.
مسلسل “هو وهى”،
ولا ينسى لها أحد تألقها اللافت فى التلفزيون من خلال مسلسل “هو وهى”،
كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام “الحب الذى كان”، و“غروب وشروق”.
بينما قدمت أعمالًا أثرت المكتبة الفنية المصرية، وشكلت وجدان المشاهد المصرى والعربى،
حيث تمثلت فى 20 أغنية، وحوالى 82 فيلمًا، و8 مسلسلات إذاعية.
كان آخر أفلامها وأعمالها فيلم الراعى والنساء عام 1991
أمام الفنان أحمد زكى والفنانة يسرا،
حيث صل عدد أفلامها ما يقرب من 90 فيلما،
ومسلسل واحد “هو وهى” أمام أحمد زكى أيضا،
كما شاركت فى عدة مسلسلات إذاعية منها “الحب الضائع، لا شىء يهم، ومن أنا”.
إصابتها بالشلل
تصويرها مسلسل هو وهى
ومن المواقف التى أحدثت الفارق مع السندريلا،
لحظة إصابتها بآلام فى الظهر والعمود الفقرى واحتمالية إصابتها بالشلل فى هذا الوقت،
حيث كانت تعانى من تآكل فى فقرتين من العمود الفقرى،
كما ظهر ذلك أثناء تصويرها مسلسل هو وهى
سافرت الى فرنسا للعلاج
وفيلم الدرجة الثالثة وعلى الرغم من مرضها لكنها واصلت عملها.
بينما انتهى بها الحال لتسافر إلى فرنسا وتتلقى العلاج
كما بالفعل قام دكتور فرنسى متخصص بتثبيت الفقرتين بواسطة صفيحة معدنية،
لكن استمر الألم معها حتى تفاقم الأمر ووصل بها الحال لتصاب بشلل فى الوجه،
ما أدى إلى استخدامها الكورتيزون الذى نتج عنه زيادة فى الوزن بشكل غير طبيعى.
رحم الله السندريلا كما أسعدتنا جميعا ورسمت على قلوبنا البهجة والحب والامتنان .