22 عاما على وفاة سعاد حسنى سندريلا الشاشة العربية و ذكراها ال 80
استطاعت سعاد حسني أن تدخل قلوب محبيها ومعجبيها من أوسع الأبواب،
كما نجحت في أن تعبر عن مشاكل وهموم وأفكار وأحلام كل طبقات الشعب المصري،
الأرستقراطية والفلاحة والعاملة والشابة الجامعية
والمرأة المتزوجة وغيرها في العشرات من أفلامها،
كما نذكر أهم ما نعرفه عنها في ذكرى رحيلها.
حياة سعاد حسني
النجمة سعاد حسني اسمها بالكامل “سعاد حسني البابا”
حيث ولدت فى حى بولاق بالقاهرة لعائلة فنية،
فوالدها محمد حسنى البابا كان من أكبر الخطاطين
وهى شقيقة المطربة نجاة الصغيرة،سعاد حسنى
حيث عملت فى الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو
واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسى،
كما عملت فى أدوار متعددة،
حينما فاقت شهرتها الآفاق لقبت بـ سندريلا الشاشة العربية،
بينما تزوجت من المخرج صلاح كريم، ومن بعده المخرج على بدرخان،
حيث بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد.
مسلسل “هو وهى”،
ولا ينسى لها أحد تألقها اللافت فى التلفزيون من خلال مسلسل “هو وهى”،
كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام “الحب الذى كان”، و“غروب وشروق”.
بينما قدمت أعمالًا أثرت المكتبة الفنية المصرية، وشكلت وجدان المشاهد المصرى والعربى،
حيث تمثلت فى 20 أغنية، وحوالى 82 فيلمًا، و8 مسلسلات إذاعية.
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
بينما نافست السندريلا سيدة الشاشة العربية
فاتن حمامة فى أن تكون نجمة القرن العشرين،
كما استطاعت بخفة دمها أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل
حيث الاستعراض جعلتها ملكة فى قلوب الجماهير،
وتوفيت الفنانة سعاد حسنى فى ظروف غامضة بلندن،
تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه.
قدمت عديدا من الأدوار
تألقت السندريلا فى السينما وقدمت عديدا من الأدوار التى
حيث لا زالت عالقة فى أذهان المشاهدين،
كما منها أدوارها فى أفلام “صغيرة على الحب، غروب وشروق، شفيقة ومتولى، الزوجة الثانية،
أين عقلى، شفيقة ومتولى، الكرنك، أميرة حبى، خلى بالك من زوزو، القادسية،
غريب فى بيتى، حب فى الزنزانة، نادية، الحب الضائع، شباب مجنون جدا،
الزواج على الطريقة الحديثة”.
“هو وهى”
كان آخر أفلامها وأعمالها فيلم الراعى والنساء عام 1991
أمام الفنان أحمد زكى والفنانة يسرا،
حيث صل عدد أفلامها ما يقرب من 90 فيلما،
ومسلسل واحد “هو وهى” أمام أحمد زكى أيضا،
كما شاركت فى عدة مسلسلات إذاعية منها “الحب الضائع، لا شىء يهم، ومن أنا”.
إصابتها بالشلل
تصويرها مسلسل هو وهى
ومن المواقف التى أحدثت الفارق مع السندريلا،
لحظة إصابتها بآلام فى الظهر والعمود الفقرى واحتمالية إصابتها بالشلل فى هذا الوقت،
حيث كانت تعانى من تآكل فى فقرتين من العمود الفقرى،
كما ظهر ذلك أثناء تصويرها مسلسل هو وهى
سافرت الى فرنسا للعلاج
وفيلم الدرجة الثالثة وعلى الرغم من مرضها لكنها واصلت عملها.
بينما انتهى بها الحال لتسافر إلى فرنسا وتتلقى العلاج
كما بالفعل قام دكتور فرنسى متخصص بتثبيت الفقرتين بواسطة صفيحة معدنية،
لكن استمر الألم معها حتى تفاقم الأمر ووصل بها الحال لتصاب بشلل فى الوجه،
ما أدى إلى استخدامها الكورتيزون الذى نتج عنه زيادة فى الوزن بشكل غير طبيعى.