وزيرة الهجرة تستقبل سفيرة قبرص لدى مصر
وزيرة الهجرة تستقبل سفيرة قبرص لدى مصر
لبحث ملف التعاون بصدد المبادرة الرئاسية إحياء الجذور “نوستوس”
السفيرة سها جندي: لابد أن نبني على ما سبق
فيما سبق من نجاحات تحققت من المبادرة بالتعاون مع قبرص واليونان
السفيرة بولي إيوانو: يجمعنا بمصر حب عميق
كما نتطلع للتعاون في مجالات مختلفة تنقل لأجيالنا الجديدة الروابط الوطيدة بين البلدين
وزيرة الدولة للهجرة
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،
السيدة/ بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى مصر،
وذلك بحضور الدكتور صابر سليمان،
مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي،
والسفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
وقد رحبت السفيرة سها جندي بالسفيرة القبرصية،
وتناولت الحديث عن جلسة المباحثات الثلاثية
جائحة كورونا،
كما عقدت في نوفمبر الماضي بين سيادتها
ونظيريها القبرصي واليوناني لمناقشة مختلف الأفكار
والمقترحات سواء التي كان يتم العمل عليها خلال الفترة الماضية
وتوقفت بسبب جائحة كورونا، أو الأفكار والرؤى الجديدة،
بشأن كافة المجالات والتعاون المشترك
للبناء على العلاقات التاريخية بين الثلاث دول.
مبادرات جديدة
كما أضافت الوزيرة أنه قد تم الاتفاق خلال الاجتماع
على مبادرات جديدة بشأن الشباب في الدول الثلاث
فيما ويتم تعزيز التعاون بمجال السياحة
بينما تم بشكل خاص سياحة الموانئ البحرية،
كما تم الاتفاق على استمرار الاجتماعات
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
حيث يتم خلال الفترة المقبلة سواء على المستوى الوزاري
كما ويتم على مستوى الشباب بالثلاث دول،
فبما في ذلك على هامش منتدى شباب العالم
الذي يعقد سنويا تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،
فضلًا عن عقد اجتماعات بالدول
التي يوجد بها جاليات كبيرة للدول الثلاث وعلى رأسها فرنسا
وكندا ودول أخرى تضمها القائمة،
مبادرة «إحياء الجذور»
التي من الممكن أن تستضيف الاجتماعات لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد بحث الجانبان مبادرة «إحياء الجذور»
والنجاح الكبير الذي حققته، والتعاون مع الجاليات القبرصية
واليونانية ذوي الجذور المصرية في أستراليا وإنجلترا،
وأكدتا على ضرورة البناء على
ما سبق من نجاحات في ملف التعاون مع الجالية القبرصية
وما يجمع شعوب الدول الثلاثة من علاقات تاريخية متميزة،
وكذا البناء على قوة العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين
مصر وقبرص بقياداتهما السياسية.
كما تناول النقاش فرص تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ العلاقات بين البلدين
الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ
من خلال الأفلام التسجيلية والفعاليات الثقافية
التي توضح للأجيال الجديدة حقيقة تقارب الشعبين،
علاوة على إلحاق الشباب القبرصي ذي الجذور المصرية
في منتدى شباب العالم الذي تنظمه مصر سنويا،
وفي برامج ملتقيات الشباب المصري أبناء الجيلين الثاني
بالاضافة الى الثالث التي تنظمها وزارة الهجرة بشكل دوري،
وذلك إلى جانب التعاون مع دول البحر المتوسط
في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية
في إطار المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”،
والاستعداد للمشاركة في المؤتمر القادم
الذي ستنظمه منظمة الهجرة الدولية IOM حول الهجرة غير الشرعية.
من ناحيتها، أعربت السفيرة القبرصية بولي إيوانو
عن عميق شكرها وتقديرها للوزيرة على حفاوة الاستقبال،
كما شددت على ما يكنه القبارصة من حب عميق لمصر ولحضارتها،
كما أعربت عن تمنياتها للسيدة وزيرة الهجرة بدوام النجاح والتوفيق.
مبادرة “إحياء الجذور”
كما أعربت إيوانو عن تطلعها لمزيد من التعاون
في ضوء مبادرة “إحياء الجذور” بين مصر وقبرص
بصدد المجالات المختلفة التي تنقل للأجيال الجديدة الروابط الوطيدة
بين الحضارتين وبين البلدين، ليس فقط على المستوى السياسي
الذي يحظى بتوافق ودعم غير مسبوق،
لكن أيضا في مجالات الفن والثقافة والرياضة
تدعم العلاقات الثنائية
والتي تدعم العلاقات الثنائية بين الشعبين،
مطالبة بالتعاون والتنسيق
لصالح أبناء الجالية القبرصية المقيمين في مصر
منذ فترة زمنية طويلة،
الجنسية المصرية
لمنحهم بعض التسهيلات الخاصة بمسألة الجنسية المصرية
كما والاقامة وأوراق الثبوتية.
بينما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي
قد أطلق نواة مبادرة «إحياء الجذور» في القمة الثلاثية
بنيقوسيا في نوفمبر 2017،
حيث جاءت النسخة الأولى في أبريل 2018 بمشاركة 250
من الجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر،
ثم النسخة الثانية في نوفمبر 2018 بمشاركة الأطباء
النسخة الثالثة
بينما حضرو من إنجلترا ومن مصر واليونان وقبرص،
كما وجاءت بعدها النسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا
فيما تم ذلك لتعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المقيمة هناك
من البلدان الثلاثة، ثم النسخة الرابعة عام 2021
والتي عقدت بمشاركة شباب البلدان الثلاثة.
ومبادرة «إحياء الجذور» هي الأولى من نوعها
العلاقات الوطيدة،
التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية
بالاضافة الى الجالية القبرصية التي كانت تعيش في مصر،
كما وتعريف الأجيال الجديدة من الشعوب الثلاثة بهذا الإرث العريق
بينهم ارث كبير من العلاقات الوطيدة،
علاوة على نقل رسالة مهمة للعالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان
كما التعايش وترحب بالجميع من كل الأطياف.