الأخبار

التعليم العالى والبحث العلمى ينجح فى تطوير “طبقة نقل شحنات كهربائية موجبة”

كتبت: دينا القبيصى

التعليم العالى والبحث العلمى:

بحوث الفلزات ينجح فى تطوير “طبقة نقل شحنات كهربائية موجبة” جديدة لتصنيع الخلايا الشمسية

– الطريقة الجديدة تتميز بكونها منخفضة التكاليف

وسهلة وغير سامة وقابلة للتطوير

– تبشر بالتوسع فى استخدام الأجهزة المعتمدة على الطاقة الشمسية والتقنيات الكهروضوئية

وزير التعليم العالى

 

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى،

على توفير الدعم والاهتمام للبحث العلمى،

بخاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة،

كما و تشجيع الأبحاث العلمية التى تعمل لإيجاد مصادر بديلة

للطاقة كجزء من مواكبة التوجهات العالمية

لترشيد استخدام الوقود والبحث عن مصادر نظيفة وموفرة للطاقة،

كما مواجهة تحديات التغير المناخى،

التنمية المستدامة.

 

كما نوه بتقديم الدعم الكامل للباحثين فى كافة المجالات

المتعلقة بالتنمية كالزراعة والصناعة والطاقة

حيث غيرها من المجالات التى تصب فى صالح خطة التنمية المستدامة.

بينما أكد د. عاشور على تحفيز النشر العلمى للأبحاث المتميزة،

تشجيع النشر الدولى فى المجلات العلمية ذات المكانة الدولية المرموقة،

خلق فرص للاستثمار.

 

كما يؤكد وجود مصر على خريطة النشر الدولى،

بينما و يرفع الثقة فى البحث العلمى المصرى،

جدارته على خلق حلول علمية يعتمد عليها

لمواجهة متطلبات التنمية وخلق فرص للاستثمار.

كما يتم فى هذا الإطار

د. إبراهيم غياض

 

أوضح د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس

مركز بحوث وتطوير الفلزات،

كما يتم صول فريق بحثى من قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية

بالمركز لنتائج ناجحة لتطوير طبقة نقل شحنات موجبة جديدة (HTL)

بينما تم لخلايا بيروفسكايت الشمسية المقلوبة

باستخدام مادة “ثيوسيانات الفضة” AgSCN

بدلا من مواد “ثيوسيانات النحاس و”pedot :pss،

الخلية المنشأة.

 

كما أظهرت المادة الجديدة كفاءة واستقرار استثنائيين فى الخلية المنشأة.

قد أبرزت مجلة PV الدولية المتخصصة

فيما مجال تجارة الطاقة الشمسية والكهروضوئية

بينما تم تقريرًا عن نجاح الباحثين بمركز بحوث

كما تم تطوير الفلزات فى تصنيع خلية شمسية “بيروفسكايت”

مقلوبة من نوع جديد اعتمادًا على طبقات نقل الثقوب (HTM) ثيوسانات الفضة،

مشيرة لأهمية نتائج البحث فى استبدال مواد نقل الشحنات الشائعة الاستخدام

مثل ثيوسيانات النحاس و PEDOT:PSS،

أداء الخلية الشمسية الجديدة

 

حيث تتميز المادة الجديدة بمقاومة أكبر، ومعدل انتشار أبطأ،

كما تنتج قدرة أفضل فى نقل الشحنات بين طبقة HTL و pedot: pss

بينما تمت مقارنة أداء الخلية الشمسية الجديدة بخلية مرجعية،

بينما حقق الجهاز الجديد كفاءة تحويل طاقة تبلغ 16.6% فولت،

كما يتم جهد دائرة مفتوحة 1.14 مللى فولت، وتيار قدره 19,0 مللى أمبير/سم2،

فيما و يتم عامل fill factor = 77.1%، كما كانت الخلية الجديدة قادرة أيضًا على الاحتفاظ

ب80.9% من كفاءتها الأولية بعد 500 ساعة فى جو به رطوبة نسبية 48%.

كما و أشادت مجلة PV بالنتائج التى توصل لها الباحثون بالمركز،

البيروفسكايت “الشمسية”

 

كما أو ضحت أن طريقة إنتاج “ثيوسيانات الفضة” AgSCN

تعتبر طريقة منخفضة التكاليف وسهلة وقابلة للتطوير،

مما يبشر بالتسويق للأجهزة المرنة القائمة على البيروفسكايت “الشمسية”

والتقنيات الكهروضوئية، كما أنها منافس غير سام

ويسهل التعامل معه فى درجات حرارة منخفضة،

ومنافس قوى لإنشاء أجهزة ترادفية وخلايا شمسية عالية الكفاءة بوصلات P-I-N المصنوعة من البيروفسكايت.

د. أحمد مرتضى السمان

 

كما  أضاف د. أحمد مرتضى السمان الباحث الرئيسى،

أن أهمية البحث ترجع لنجاح استخدام الباحثين للفضة كبديل للنحاس،

والذى أدى لتحسين القدرة على نقل الشحنات بين HTL،

وطبقة البيرفسكايت،

تجارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية

 

كما أشار إلى أن البحث قد تم نشره فى مجلة nature

تحت عنوان
https://doi.org/10.1038/s41598-023-35081-z

كما كان جدير بالذكر، أن مجلة PV

بينما تعد مجلة عالمية رائدة فى مجال تجارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية

كما يتم ايضا تخزين الطاقة،

بينما و تغطى أسواق عدة دول أوروبية وأمريكا اللاتينية والصين،

بالاضافة الى استراليا والهند وغيرها،

متابعة التقنيات الجديدة

 

من خلال تقاريرها المستقلة التى تركز على التكنولوجيا

وأحدث التطورات فى أسواق الطاقة والصناعات المحلية،

ومتابعة التقنيات الجديدة،

كما تحتوى على محفظة أحداث دولية هجينة وافتراضية ناجحة

حيث تتعمق فى مجالات الصناعة