الأخبار

الدكتور سويلم يبحث “صندوق المناخ الأخضر”مع مساعد أمين عام الأمم المتحدة

كتبت: دينا القبيصى

 

الدكتور سويلم يبحث مع مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقلي

لبرنامج UNDP موقف الأنشطة الجارية والمستقبلية للمشروعات الممولة

من “صندوق المناخ الأخضر”

كما تم على هامش الإجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية
– الدكتور سويلم يشيد بالتعاون القائم بين الوزارة والبرنامج

مشروع تعزيز التكيف

 

كما  يتم من خلاله تنفيذ “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل”
– السيد الدرديرى يشيد ب سويلم

فيما مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ
– التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة للمشروع

لحماية أجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات

السلبية للتغيرات المناخية
– التأكيد على أهمية التوسع في إستخدام التقنيات صديقة البيئة

في مختلف المشروعات التي تنفذها الوزارة
– مناقشة التعاون البحثى بين الجانبين فى مجال تحلية المياه للتوسع الزراعى

وإنتاج الغذاء
– توفير الدعم الفني من جانب البرنامج في مجال صيانة منشآت الرى بمختلف المحافظات
– دعوة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى

لدعم المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى

سويلم
سويلم

على هامش مشاركة سيادته

 

فيما كانت  فعاليات الإجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية بشرم الشيخ .

كما إلتقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى

بالسيد/ عبد الله الدرديرى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة

ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP،

بينما كان لمناقشة موقف الأنشطة الجارية والمستقبلية

للمشروعات الممولة من “صندوق المناخ الأخضر” في مصر .
كما أشاد الدكتور سويلم بالتعاون القائم بين الوزارة

وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي

حماية الشواطئ

 

الذى يتم من خلاله تنفيذ

“مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل”

فيما  يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .
ومن جانبه ، أشاد السيد الدرديرى بالمجهودات المبذولة

من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية

وخاصة في مجال حماية الشواطئ ،

بينما كان  التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر .
كما إستعرض الدكتور سويلم الموقف التنفيذى لمشروع

 

إدارة متكاملة للمناطق الساحلية

“تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل”

فيما يهدف لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة

كما  تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة

بينما تم توغل مياه البحر في أوقات النوات وذلك بإقامة حمايات

بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى

(بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ،

بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط

للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح ،

كما ووضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية

تنفيذ أعمال حماية

 

على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط ،

بالاضافة الى الحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية ،

حيث تم الإنتهاء من تنفيذ أعمال حماية

بأطوال تصل إلى ٥٨ كم بمحافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط وبورسعيد ،

والعمل على تنفيذ ١١ كم أخرى بمحافظة الدقهلية .
وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة للمشروع

وبحث فرص التمويل المستقبلية ،

حيث تشتمل المرحلة القادمة من المشروع

تقنيات منخفضة التكلفة

 

 

كما يتم تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية .
بينما أوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يستخدم تقنيات منخفضة التكلفة

من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع

لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية

والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى ،

وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع ،

حيث تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية التوسع في إستخدام التقنيات صديقة البيئة في مختلف المشروعات التي تنفذها الوزارة .
كما تم خلال اللقاء مناقشة التعاون البحثى بين الجانبين

فى مجال تحلية المياه للتوسع الزراعى وإنتاج الغذاء ،

صيانة منشآت الرى

 

وتوفير الدعم الفني من جانب البرنامج في مجال صيانة منشآت الرى بمختلف المحافظات .
وإستعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء مجهودات مصر الناجحة

خلال الفترة الماضية لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى

من خلال فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ COP27 ،

متوجهاً بالدعوة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى

لدعم المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى .