في ذكري ميلادها.. واقعة غريبة في حياة سلطانة الطرب منيرة المهدية مع الموتى
تحل اليوم الذكري الـ136 على ميلاد سلطانة الطرب منيرة المهدية.
تعتبر سلطانة الطرب منيرة المهدية أول إمرأة عربية تقف على خشبة المسرح.
اسمها الحقيقي
اسمها الحقيقى زكية حسن منصور.
ولدت فى قرية “مهدية” التابعة لمحافظة الشرقية فى عام 1885 .
كما عاشت يتيمة فربتها أختها التى اصطحبتها معها إلى الإسكندرية بالصدفة.
شاهدها صاحب مقهى فى القاهرة فعرض عليها العمل لديه.
فوافقت وغير اسمها إلى منيرة المهدي
وبعد حوالي العام من قدومها للقاهرة كونت فرقة استعراضية خاصة تحمل اسمها، وملهي بمسرح كبير يتوسط القاهرة، وأطلق عليه “نزهة النفوس”.
فيما لعبت منيرة المهدية دورا وطنيا وسياسيا حفظه لها التاريخ.
ففى الفترة التى أمر فيه الإنجليز خلال ثورة 1919 بإغلاق المقاهى، لم يتجرأ أحد على إغلاق مقهاها لما عرف عنها من قوة.
فاستغلت الفرصة لتقديم أغان وطنية تحرض على الاستقلال مثلت منيرة المهدية فيلما واحدا فقط هو الغندورة .
توقفت منيرة المهدية، ومع تغير الزمن بظهور كوكب الشرق أم كلثوم،
لترحل «السلطانة» عام 1965عن عمر يناهز.
من أشهر الوائع الغريبة في حياتها.
كما روى الموسيقار محمد عبدالوهاب، واقعة غريبة عن منيرة المهدية
حيث قال عبدالوهاب أن منيرة : “أعدت في مقابر عائلتها غرفة سفرة كاملة فاخرة.
فيما ألحقت بها مطبخ وفراشًا، وكانت تقضي أغلب نهارها في تلك الحجرة بين الأموات.
حيث تتناول الغداء وتغفو ساعات القيلولة”.
الوزراء طوابير
كما روت منيرة المهدية في مذكراتها إن الوزراء كانوا طوابير يقفوا على باب مسرحي ليشاهدوا رواياتي وكان ثمن التذكرة 2 جنيه وكثيرا ما اتخذت القرارات السياسية في مسرحى او عوامتى الخاصة ولم يكن الوزراء وحدهم بل كان رجال الأحزاب والامراء وعلية القوم .