رد التضامن بخصوص “SOS”وما تم تداوله على مواقع التواصل
وزارة التضامن الاجتماعي ردت بخصوص “SOS”ما تم تداوله على مواقع التواصل
الاجتماعي بخصوص قرية الأطفال “SOS” بالقاهرة
وزيرة التضامن الاجتماعي
https://www.bing.com/search?qhttps://www.bing.com/search?q
كما تم التاكيد في لقائها مع عدد من الأبناء والأمهات البديلات المقيمين بقرية الأطفال
بالقاهرة “SOS”،
أن تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال هو الهدف الأسمى للدولة
المصرية وقيادتها السياسية
نمو الطفل في بيئة طبيعية
وأن التوجه نحو اللامأسسية وتشجيع منظومة الكفالة
ووجود الأطفال داخل أسر بديلة كافلة هو توجه
يشجع على نمو الطفل في بيئة طبيعية
وتعويضهم عما فقدوه من رعاية وحماية يمثل أولوية أولى
لوزارة التضامن الاجتماعي.
تحقيق إنجازات كبيرة
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم تحقيق إنجازات كبيرة
تم ذلك في تيسير باب كفالة الأطفال كريمي النسب
كما ويتم خفض عدد مؤسسات الرعاية بهدف الوصول إلى “لا مأسسة”
قطاع الرعاية الاجتماعية، علماً بأنه تم إغلاق 48 مؤسسة العام الماضي،
حيث إن نسبة الاشغال في المؤسسات بشكل عام تبلغ حوالي 67%.
مراعاة مصلحة الأطفال
ونفت وزيرة التضامن الاجتماعي تماما مسألة إجلاء الأبناء من القرية
وتركهم بالشارع كما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي،
مشددة على أن غلق المؤسسات
بينما يتم الغلق في إطار حماية وتأمين الفئات الأولى بالرعاية
مع مراعاة مصلحة الأطفال والأبناء في كافة جوانبها يمثل أولوية أولى للوزارة
نقلهم لأماكن أخرى أكثر أمناً واستقراراً
كما أن هناك حرصًا شديدًا على الاستماع إلى مخاوف ومقترحات أبناء وبنات مصر
فيما يتم ذلك بدور الرعاية لمراعاة تفضيلاتهم
حيث ويتم وضع خطة نقلهم لأماكن أخرى أكثر أمناً واستقراراً،
وأقرب لمدارسهم وجامعاتهم أو لمواقع عملهم.
سكن آمن
كما تعهدت الوزارة بتوفير سكن آمن وملائم لكل المقيمين بالمؤسسة
فبما يوفر لهم الإقامة المناسبة ويساعد على دمجهم في المجتمع
حيث يتم الحرص على عدم فصل الأطفال في سن الرعاية عن أمهاتهم البديلة
ومع اعتبار خصوصية الحالة الصحية لهم،
كما أنه تم التعاون مع الجهات الحكومية
بطاقات تموينية لكل منهم
كما يتم من أجل توفير تأمين صحي وبطاقات تموينية لكل منهم،
مع التأكيد على تحمل تكلفة تعليم البنات والأبناء في سن الدراسة.
وفي إطار تطبيق الوزارة لاستراتيجية الرعاية البديلة،
فقد وجه السيد رئيس الجمهورية بإيلاء أقصى رعاية بديلة ممكنة للأطفال
فاقدي الرعاية، إعلاءً لحقوق الطفل
وبصفة خاصة من هم محرومون من رعاية الأسر الطبيعية.
توفير بطاقة تأمين صحي
وقد وافق سيادته على شراء عدد من الوحدات السكنية وتأثيثها وتجهيزها بالكامل،
فضلا عن توقيع تعاقد بين الوزارة والأبناء
ينص على أنه من حقه الانتفاع بهذه الوحدة عند بلوغه 21 عاماً
وهذا ينطبق على كل من البنات والأبناء،
على أن يتم تمليكها لهم بالكامل
عند بلوغهم سن 35 عاما بعد التحقق من عدد من الشروط،
هذا بالإضافة إلى توفير بطاقة تأمين صحي
فرصة عمل
وبطاقة دعم تموين وخبز لمن بلغوا سن الرعاية اللاحقة والبالغين المستقلين،
بالإضافة إلى مساعدتهم على توفير فرصة عمل
أو تنفيذ مشروع متناهي الصغر.
وجدير بالذكر أن المؤسسة تشمل مواطنين تخطوا سن الرعاية اللاحقة
ووصلوا إلى عقد الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات،
بنسبة 40% من إجمالي المقيمين،
كما أن نسبة الأطفال في سن الكفالة تبلغ 24% من إجمالي الأطفال.
مناشدة الوزارة
تناشد الوزارة السادة المواطنين وجميع وسائل الإعلام
كما و تناشد مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار،
فيما ويتم فتح باب التواصل مع الوزارة قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق،
بينما يؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام،
كما أن الوزارة منفتحة على وسائل الإعلام المختلفة
فيما وتصدر بياناتها الرسمية عبر الموقع الرسمي للوزارة والصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي.