عواطفنا تؤثر على رأينا في الموناليزا .. كيف ذلك؟
يأتي الناس، من كل حدب وصوب، إلى متحف اللوفر، في باريس، لرؤية لوحة الموناليزا خصيصا، التي تعد من أعظم أعمال الفنان العالمي، ليوناردو دافنشي.
توصل العلماء إلى سبب اختلاف الناس حول اللوحة، فبالعض رآها جميلة، وآخرون اعتقدوا انها لوحة رديئة، ومن هذا التضاد تولد عمق اللوحة وغموضها.
قام العلماء عام 2005، بإدخال وجه الموناليزا إلى برامج، لها القدرة على تحليل المشاعر، ووفقا للنتائج، فإن 83% أظهرت أن تعبيرات وجهها تدل على السعادة، وعلى الامتعاض بنسبة 6%، وعلى الخوف بنسبة 2%.
قام مجموعة من العلماء، بجامعة كاليفورنيا، بإجراء دراسة، للإجابة عن تساؤل “هل تؤثر عواطفنا على تصورنا للعالم؟”، وتعتمد التجربة على نظرية حديثة، تتعامل مع الدماغ كأداة تنبؤية بدلا من كونها تفاعلية، أي أنه يمتلك خبرة عمرية تجعله يرى الأشياء وفق تجاربه.
اعتمد الاختبار على إمرار ومضات من الوجوه المحايدة، والحزينة، والسعيدة على العين.
وأظهرت التجربة، التي أجريت على 43 شخص، أن من كانوا يشعرون بالسعادة ، كانوا يميلون إلى تفسير الوجوه بأنها تبتسم، وينطبق الأمر على التجهم والأوجه المحايدة، هذا يعني أنه إذا رأيت الموناليزا بعد صدام مع زوجك، فسترى الموناليزا بشكل مختلف.