اقتصاد وبنوك

وزيرة التنمية الاقتصادية تشهد توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق مصر السيادي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي

كتبت: مروة أبوزاهر

بالتعاون بين صندوق مصر السيادي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية:

وزير ة التخطيط’و التنمية الاقتصادية تشهد توقيع اتفاقية شراكة حول تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في برنامج تحلية مياه البحر في مصر

توقيع اتفاقية شراكة حول تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص

حضرت.د هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي،

بينما شهدت توقيع اتفاقية شراكة حول تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في برنامج تحلية مياه البحر في مصر،

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

فيما تم ذلك بين صندوق مصر السيادي، مؤسسة التمويل الدولية، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي للصندوق.

تعزيز الشراكات القوية بين الحكومة المصرية

بينما كانت كلمتها قالت د.هالة السعيد إن الاتفاقية تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الشراكات القوية بين الحكومة المصرية وشركائها في التنمية الرئيسيين والمتضمنين مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

حيثما كانت موضحه أن تلك الشراكات أصبحت أقوى في السنوات الأخيرة وشملت مجموعة واسعة من مجالات التعاون.

يوم المياة

فيما تابعت السعيد أن الاتفاقية التي تم توقيعها تسعى إلى دفع برنامج تحلية المياه في مصر،

ياتى هذا بناءً على نتائج مؤتمر الأطراف والأحداث التي تم تنظيمها خلال “يوم المياه” في هذا الشأن،

 

فيما تحدثت د هالة السعيد أنها تسهم كذلك في تعزيز جهود مصر لضمان الحصول على مياه آمنة ونظيفة وكافية،

 كيفيه تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام2030

حيثما كانت  أساس للحقوق الرئيسية لكل إنسان وحجر زاوية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وكما جاء في الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

النمو السكانى وتأثيره على موارد المياة

وأوضحت السعيد أن الماء كان يمثل جزءًا لا يتجزأ من تقدم البشرية،

فيما كان التقدم البشري المقترن بالنمو السكاني المتسارع، أدى إلى تكثيف الضغط بشدة على موارد المياه،

مما أدى إلى ظهور علامات تدل على أزمة مياه عالمية وشيكه،

التحديات المتعددة الأخيرة،

حينما كانت  تلك الظاهرة تزداد تعقيدًا بسبب التحديات المتعددة الأخيرة، خاصة وباء كورونا، ونقص الغذاء والطاقة،

فيما كانت  ايضا الرياح الاقتصادية المعاكسة،سببا من الاسبات  فضلًا عن الكفاح المستمر مع تغير المناخ والتصحر.

تعرض العالم لخطر الإجهاد المائي بحلول عام2050

وأضافت السعيد أنه من المتوقع أن يتعرض أكثر من نصف سكان العالم لخطر الإجهاد المائي بحلول عام 2050، مشيرة إلى إدراك الدولة المصرية حتمية الإدارة السليمة لموارد المياه لتحقيق الوصول إلى مياه الشرب الآمنه والصرف الصحي الكافي،

وايضا سبل الحياة المرتبطة بالمياه، والأمن الغذائي.

تركيز الحكومة على قطاع المياه وتحديده كأولوية تنموية عليا

بينما أشارت السعيد إلى تركيز الحكومة على قطاع المياه وتحديده كأولوية تنموية عليا ومجال استثمار بالغ الأهمية،

فيما كان  لافتا  إلى مشروع الحكومة في تنفيذ أجندة طموحة للإدارة المتكاملة للموارد المائية،

مؤكده إهتمام الحكومة اهتمامًا كبيرًا لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، والاستفادة من قدراته الأساسية.

طوير برنامجها لتحلية المياه بالشراكة مع العديد من الكيانات الخاصة،

وتابعت السعيد أن الحكومة المصرية تعمل على تطوير برنامجها لتحلية المياه بالشراكة مع العديد من الكيانات الخاصة،

حيثما كان  الصندوق السيادي لمصر محفزاً لمشاركة القطاع الخاص في هذا المجال،

فيما تابعت أن البرنامج يمتد حتى عام 2050، يستهدف تنفيذ حوالي 21 محطة لتحلية المياه لإنتاج 3.3 مليون متر مكعب يوميًا في مرحلته الأولى و 8.8 مليون متر مكعب بحلول عام 2050.

كما اضافت د هالة السعيد

فيما أضافت  أنه لاغنى عن دور القطاع الخاص في مثل هذا البرنامج لضمان وجود الخبرة المناسبة بالإضافة إلى الدراية التكنولوجية والموارد المالية الكافية والمستدامة،

بينما اسردت  لتحقيق تلك الغاية فهناك تطلعات للاستفادة من الخبرة الواسعة لمؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إعداد وتنفيذ مشروعات مماثلة في مختلف قطاعات الاقتصاد.

لتزام الحكومة المصرية بتوحيد الجهود

فيما أكدت السعيد التزام الحكومة المصرية بتوحيد الجهود مع جميع شركائها في تقديم المشروعات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك لمصر والمنطقة كافة، موضحه أن ذلك لايمكن تحقيقه إلا بدعم من مشاركة أكثر ديناميكية للقطاع الخاص والشركاء الدوليين، مؤكده ضرورة تعبئة الموارد، والعمل معًا لمواجهة التحديات بإجراءات ملموسة وقابلة للقياس، موضحه أن مثل تلك الشراكات لا تزيد فقط من جهود الحكومة بل هي عامل رئيسي لنجاحها.