مجموعة يلا تعلن عن النتائج المالية السنوية في عام 2022
: أعلنت مجموعة «يلا المحدودة» (NYSE: YALA)، مالكة أكبر منصة للترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي
في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية غير المدققة للعام المالي المنتهي 31 ديسمبر 2022
بالإضافة عن النتائج المالية للربع الأخير من العام نفسه.
المالية
ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها «مجموعة يلا»، واصلت الشركة تركيزها على دعم جودة منتجاتها
حيث تخطت إيرادات المجموعة لعام 2022 حاجز المليار درهم لتبلغ مليار درهم و100 مليون (303.6 مليون دولار)
مقارنة بــــ مليار درهم عام 2021، ما يعني ارتفاع الإيرادات نسبة 11.2%. كما سجلت المجموعة نسبة هامش ربح صافي
عند حدود 26.0% في حين بلغت نسبة هامش الربح الصافي غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً 34.8%
خلال العام المالي المنصرم.
الربع الأخير
كما جاءت إيرادات الربع الأخير من العام الماضي متخطيةً كل التوقعات لتحقق نمواً بنسبة قاربت الـــ11.2 ٪
على أساس سنوي لتصل إلى 275.9 مليون درهم (75.1 مليون دولار)، مقارنةً ب 248.1 مليون درهم في الفترة نفسها
من العام السابق، ما يعكس قوة الأداء المالي للمجموعة، وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية نتيجة استمرار الزخم في أعمالها.
البيانات المالية
بينما كشفت البيانات المالية عن ارتفاع صافي أرباح الشركة في الربع الأخير من العام الماضي إلى حوالي 60.8 مليون درهم
(16.6 مليون دولار)، في حين حافظت الشركة على ارتفاع نسبة هامش الربح الصافي غير المطابق لمبادئ المحاسبة
المقبولة عموماً مرتفعة عند حدود 29.0% ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.
المستخدمين النشطين
بينما قد حققت الشركة نمواً ملحوظاً في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة14.0% إلى32 مليون في الربع الاخير
من العام الماضي مقارنة 28.1 مليون خلال الربع الرابع من العام الذي يسبقه. من جانب آخر، ارتفع عدد المشتركين
بالخدمات المدفوعة بنسبة 47.8% الى 12.5 مليون مستخدم مقارنة بــــ 8.4 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
تاو يانغ
بينما في هذا الصدد، عبر تاو يانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «مجموعة يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية
التي فاقت التوقعات قائلاً: “بالرغم من التحديات الكثيرة التي واجهتنا خلال عام 2022 والرياح المعاكسة التي عصفت بالاقتصاد العالمي،
تمكنا من المحافظة على نمو الشركة بفضل مرونة استراتيجيتنا التي تمكنا من التكيف مع ظروف العمل المختلفة لتحسين الكفاءة.
واليوم، يسعدنا أن نرى أن ثمرة جهودنا ماثلة أمامنا مع تحقيق الشركة نمواً نوعياً، وهذا ما يمهد الطريق أمامنا لتعزيز مسيرة نمونا خلال عام 2023.”
إيرادات
بينما نوه سعادته أن “الربع الرابع شهد ارتفاع إيرادات «مجموعة يلا» بنسبة 11.2٪ على أساس سنوي لتصل إلى 75.1 مليون دولار أمريكي،
متجاوزةً كل التوقعات التي رسمتها الشركة بالرغم من انعقاد كأس العالم خلال تلك الفترة والذي جذب انتباه مستخدمي تطبيقاتنا.
فقد ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة14.0% إلى32 مليون في الربع الاخير من العام الماضي
بفضل جهودنا المستمرة لتحسين مستوى خدماتنا وتعزيز تفاعل المستخدمين في حين نما عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة
بنسبة 47.8% الى 12.5 مليون.”
تاو
بينما أضاف تاو: “استمرت تطبيقات «مجموعة يلا» الرئيسية في جذب المزيد من المستخدمين، كإحدى نتائج مبادرات الشركة
التي أٌطلقت خلال تلك الفترة حيث كشفنا عن إطلاق أول استوديو ألعاب داخلي وأكملنا المرحلة الأولى من الاختبار التجريبي
على لعبتين من سلسلة الألعاب الصعبة والمزمع إطلاقهما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
فروست أند سوليفان
بينما أشار بأن شركة “فروست أند سوليفان” قد أشادت وفق أحدث تقاريرها البحثية في «مجموعة يلا» كــــــ أكبر شركة
للترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الإيرادات
خلال عام 2022. وأضاف: “نؤمن في «مجموعة يلا» بصفتنا إحدى الشركات الرائدة في مجال شبكات التواصل الاجتماعي
ومنصات الألعاب، بأننا بتنا في مكانة خاصة تؤهلنا للاستفادة من آخر التطورات الرقمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا لدعم مسيرة نمونا وإطلاق العنان لإمكاناتنا الهائلة.”
صيفي إسماعيل
بينما من جانبه، أشاد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة بالنمو المستمر التي حققتها الشركة في الربع الأخير من السنة الماضية
على الرغم من التحديات العالمية والذي يعكس فعاليّة استراتيجية وسياسيات الشركة.
النتائج المالية
بينما نوه إسماعيل إلى “النتائج المالية الراسخة التي حققتها «مجموعة يلا» في الربع الأخير من 2022 بفضل تبنيها
نهج عمل مرن قائم على الابتكار والتخطيط المستقبلي الواضح. وستواصل الشركة جهودها لتطوير جودة خدماتها وتحسين الكفاءة
التشغيلية من خلال الاستثمار المستدام في تعزيز بيئة العمل داخل المجموعة.” وأضاف: “إن خبرة «يلا» الواسعة ودرايتها
بالسوق المحلي يؤهلها للتكيف مع متغيرات السوق ويُمكنها من اغتنام فرص النمو المستقبلية تماشياً مع التزام الشركة
بخلق قيمة مستدامة وطويلة الأمد لجميع مساهميها.”
نبذة عن «مجموعة يلا»:
مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة للترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
على مستوى الإيرادات لسنة 2022. وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم
التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت
ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس أن يقضوا أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية،
المحادثة الصوتية
بينما يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة
والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية. بعد النجاح اللافت الذي حققته الشركة من خلال تطبيق “يلا” و”يلا لودو”،
أعلنت الشركة عن توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة
للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مجموعة يلا
بينما عززت “مجموعة يلا” من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركة
“يلا غيم ليمتد” التابعة لها، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل النظام البيئي المتنامي لشركة “يلا” على عدة تطبيقات ناجحة وشهيرة مثل: “يلا تشات”
وهو تطبيق مراسلة مجاني مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطبيق “واحة”،
وهو تطبيق دردشة اجتماعية صُمم خصيصاً ليعمل بتقنية ميتافيرس الثلاثية الأبعاد لمستخدمي المنطقة العربية. هذا بالإضافة
الى إطلاق العاب أخرى مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا” والتي تم تطويرها للحفاظ على مجتمعات الألعاب المحلية النابضة
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط،
يلا بارتيشز
بينما أطلقت الشركة تطبيق “يلا بارتيشز” وهو تطبيق مماثل للعبة “يلا لودو” صُمم خصيصاً ليتناسب مع أسواق أمريكا الجنوبية.
وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً
بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء،
مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق.