اللواء حسن عبدالرحمن : رصدنا لقاءات مع قيادات الاخوان وقادة من حماس والحرس الثوري
قال اللواء حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق في مداخلة أجراها مع الإعلامي وعضو مجلس النواب.
مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، إن رئيس الجمهورية أبرز في كلمته اليوم.
جهود أجهزة الدولة لكف ايادي الخونة الممثلين في جماعة الإخوان عن أخونة الدولة ، وأن هؤلاء الخونة كانوا سببا .
في انتشار الإرهاب في سيناء ، وهذه الأحداث زادت عقب أحداث طابا وشرم الشيخ ، وكما هو معلوم أن ظاهرة الأنفاق.
التي كانت موجودة في رفح جعلتنا ندرس إمكانية السيطرة على هذه الظاهرة الخطيرة ، وكان قواتنا حينما يذهبون إلى .
مهماتهم في رفح كانوا يتضرعوا بسيارات الجيش والمدرعات رغم الإمكانات والقدرات التي كانت محدودة في هذا التوقيت.
بحسب الاتفاقات التي كانت مصر موقعة عليها ، وأن الجماعات الإرهابية جميعها نبت من حركة حماس وكانت جماعة الإخوان
كانوا يعتبرونها الجناح العسكري للجماعة ، وأن حماس اعترفت بأنهم إحدى فصائل تنظيم الإخوان كافيًا ، وكانوا يسعوا جاهدين
لخلق بؤر لهم في سيناء .
اللواء حسن عبدالرحمن
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق : إذا رجعنا بالتاريخ لعام 1956 في القضية الكبرى لتنظيم الإخوان ، فقرروا أنهم يبتعدوا تماما عن التنظيم المسلح وبدأوا يعملوا على إنتاج الجماعات الإرهابية ، والدليل على ذلك بعد أحداث 2011 وجدنا الجماعات الإرهابية بدأت تهرول للارتقاء في احضان جماعة الإخوان لأنها خرجت من عباءة تنظيم الإخوان .
جماعة الإخوان
مضيفًا أن الاخوان المسلمين كانوا بديعتمدون اعتماد كامل على طبيعة الشعب المصري المتدينة سواء مسلمين أو مسيحيين ،
ولذلك كان التعاطف معهم لا محدود ، لكن ربنا سبحانه وتعالوا أراد أن يصلوا إلى السلطة لكي ينكشفوا أمام الشعب المصري
وهذا فضل وكرم من ربنا سبحانه وتعالى ، حتى أمقت الشعب المصري جماعة الإخوان .
ومؤكدًا اننا كنا نرصد لقاءات مع قيادات الاخوان وقادة من حماس والحرس الثوري الإيراني ، وكان تنسيقًا كاملًا غير منقوص وكانوا
يتلونوا أمام الشعب المصري حتى يحافظوا على مكاسبهم، وجماعة الإخوان تأسست بدعم من المخابرات البريطانية .
ونوه عبدالرحمن إلى أن أفكار تنظيم الإخواني لاتزال موجودة لكن أدواته لم تعد موجودة ، والشعب المصري بثورته عليهم في
30يونية أفشلت مخططاتهم