أنجولينا جولي لقاتل مأجور: أقتلني
وقد كشفت أنها عشت حياة سعيدة للغاية، لكن كان لديها تحديات خاصة، لقد كنت أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
صرحت النجمة العالمية أنجولينا جولي أنها استعانت بقاتل لإنهاء حياتها.
ولكنها تراجعت عن ذلك الأمر بعدما نصحها القاتل المحترف بالتفكير جيدا في الأمر.
وقال أنجولينا أنها كانت تمر بأزمة نفسية أرادت على إثرها التخلص من حياتها.
ولكنها لم تقدر على الإقادم على مثل تلك الخطوة، وفضلت الاستعانة بقاتل محترف.
وتابعت غالبًا ما تشعر بهذا الشعور بالانهيار وتتساءل عما تستطيع فعله، وتشعر بالقلق لأنك لست قادرًا على أن تكون كافيًا لحماية ورعاية من تحبهم”.
عمر أنجولينا أثناء رغبتها في الإنتحار
بينما خططت أنجلينا جولي للانتحار عندما كان عمرها 19 عامًا فقط.
سبب الاستعانة بالقاتل
كشف جولي أنه “مع الانتحار يأتي كل ذنب، الناس من حولك يعتقدون أنه كان بإمكانهم فعل شيء ما، أما مع مقتل شخص ما، لا أحد يتحمل نوعا من المسؤولية بالذنب”.
واستدركت اعتقدت أنه سيكون من الأسهل على عائلتها أن يقتلها شخص ما بدلًا من الانتحار.
كما كشفت أنها عانت من صحتها العقلية بعد طلاقها من براد بيت،
وقالت في المقابلة: “أنا مثل الجميع وخاصة أن السنوات القليلة الماضية لم تكن الأسهل، ولم أشعر بقوة كبيرة”.
نشأة أنجولينا
ولدت أنجلينا جولي في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس لجون فويت الممثل الحائز على جائزة الأوسكار في عام 1979 لأفضل ممثل وعارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشلين برتراند. وفي نفس الوقت هي ابنة أخ تشيب تايلور.
بينما تطلق والداها في عام 1976 عندما كانت تبلغ عامًا واحداً، واضُطرت للانتقال إلى ولاية نيويورك مع أختها وأمها للعيش في مدينة باليسيدز. وهناك كانت سعادة أنجلينا في طفولتها في جمع الثعابين، والسحالي. وكان اسم ثعبانها المفضل هاري دين ستانتن، أما سحليتها المفضلة فكان اسمها فلادمير.
قرار التمثيل
بينما عادت أنجلينا إلى لوس أنجلوس مرة أخرى عندما كانت في الحادية عشر من عمرها، هناك أدركت جولي رغبتها في التمثيل،
وأخذت قراراً بالالتحاق بمعهد ستراسبرج المسرحي.
بينما شاركت في العديد من الأعمال الصغيرة على هذا المسرح، ولكن بعد سنتين بدأت بالذهاب إلى ثانوية بيفرلي هيلز.
ولكنها كانت تشعر بأنها وحيدة وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين أولاد العائلات الغنية،
بالإضافة إلى سخرية واستهزاء زملائها منها لأنها كانت تضع مقوم أسنان وترتدي نظارات طبية في تلك الفترة.
وشعرت أنجلينا بالانكسار والإحباط الشديد بعد فشلها في أول تجربة لها بالعمل في عرض الأزياء.
ضرر نفسها
بينما بدأت في إلحاق الضرر بنفسها لهذا السبب. وقد قالت الآتي في مقابلة لها مع سي إن إن «لقد تم إنقاذي بأخذ السكين من يدي،
لقد كنت أريد أن أشعر بالألم، وكان ذلك من الطقوس التي أقوم بها، وأعتبرها نوعاً من العلاج، لأني كنت أشعر وقتها أنني لازلت حية».