نجوم وفنون

استجابة للملايين.. إذاعة القرآن تستعين بالإعلامي شحاتة العرابي

كتبت: نورهان البلتاجي

“لقد استجاب رب العالمين لدعوات الملايين”.. بهذه الكلمات زفت إذاعة القرآن الكريم لمتابعيها خبر سار،

عن الإبقاء على الاذاعي القدير شحاتة العرابي رغم بلوعه سن التقاعد (المعاش).

ونشرت الصفحة الرسمية للإذاعة على فيس بوك، مساء اليوم الاثنين، انها لم تستغن عن الإذاعى شحاتة العرابي، الذي بلغ سن التقاعد الأسبوع الماضي.

وأوضحت الإذاعة أن الإبقاء على العرابي جاء استجابة للملايين المصريين متابعي صفحة القرآن الكريم الرافضي

لفكرة رحيله عن الإذاعة، معتبرين أن الإذاعة سينقصها شيء هام برحيله، كونه أحد أشهر الأصوات المرتبطة

بها وتربت عليه أجيال، مطالبين الجهات المختصة بضرورة الأبقاء عليه رغم خروجه على المعاش.

يأتي ذلك بعدما أعلن الإذاعي القدير شحاتة العرابي، يوم الخميس الماضي، عن انقضاء فترة عمله الطويلة

التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في إذاعة القرآن الكريم، وذلك بسبب بلوغه سن الستين وخروجه على المعاش.

كما أعلنت إذاعة القرآن الكريم من القاهرة، عبر صفحتها الرسمية فيس بوك، خبر خروج الإذاعي القدير شحاتة العرابي

على سن المعاش، من خلال فيديو نشرته للإذاعي القدير مع زملائه داخل استيديوهات الاذاعة

وهو يلقي على مستمعين الإذاعة في جميع ربوع مصر آخر كلماته في الإذاعه، وسط حالة من الدفء والشجن.

ثلاثون عاما من الانجازات المسموعة

بينما قال الإذاعي القدير تعليقا على خروجه على المعاش بعد الفترة الطويلة التي قضاها داخل الإذاعة والتي امتدت لأكثر من ثلانين عاما:

“الحمد لله حرصت على تقديم رسالة، فعندما أذعت خلال فترة الصباح الباكر في إذاعه القرآن الكريم كنت أعلم أن صوتي

يستمع له أطفال يذهبون للمدرسة فحرصت على إعطائهم جرعة نشاط وإقبال على العلم، وعمال

يذهبون لكسب الرزق فحرصت على إعطائهم رسائل الأمل والصبر والنجاح وقد أتممت عملي بفضل الله”.

بينما أضاف الإذاعي القدير قائلا: “شعور الناس الرافضة تقبل فكرة رحيلي عن الإذاعه

بعد سن المعاش هو شعور جميل وأسعدني وأكد لى على الحقيقة الإيمانية التي تقول هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”.

كما تابع قائلا: “الحمد لله أحسنت في مسيرتي العملية وأخلصت في عملي فكافأني الله بحب الناس

وهو مكافأتي الحقيقة أمام عدم حصولي على مكافأة مالية أو ترقيات”.