الفنانة التشكيلية  بريت غالي: قصة حبي بالراحل  رؤؤف غبور أشبه بمعجزة  

كشفت الفنانة التشكيلية  بريت  غالي معلقة على القلادة التي ترتديها   أنها  ترتديها منذ أن جائت  مصر للمرة الاولى

قائلة : ” كانت أول ماشتريته من مصر  منذ 45 عاماً هي القلادة وظللت أرتديها حتى اليوم   ”

 لميس الحديدي

بينما كشفت خلال لقاء   ”    عبر  ” برنامج ” كلمة أخيرة  ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON

:تفاصيل قصة حبها لزوجها  الراحل رؤؤف بطرس غالي  قائلة : ” تزوجت زوجي الراحل رؤؤف بطرس غالي

وهو شقيق الامين العام للامم المتحدة السابق  وأنا زوجة والد وزير المالية السابق د يوسف بطرس غالي ”

قصة حب

بينما أكملت : ”  تعرفت على زوجي في قصة حب رائعة وجميلة كان لدي معرض  وكنت أعيش في أوسلو

وجئت لجنيف  و وبالمصادفة  كان رؤؤف في  على

متن   الطائرة  في قسم السياح ولكن الطائرة لم تكن مكتظة بالركاب وكنا أعدادج قليلة ووجدت رجلاً يجلس بجانبي

ولفت إنتباهي  ومن هنا كانت

البداية وبعد ثلاثة اشهر جئت لمصر   هذه هي المعجزة وهو حب حياتي ولا استطيع أن أنسى  حبي له

واوضحت أن عائلتها  إنتقدوا  قراراها بالاستقرار  في مصر  وعائلتي قائلة : ” قالوا لي كيف ستتركين النرويج ؟

لكن حبي دفعني لفعل ذلك وكنت في

غاية السعادة   فالعالم فتوح والابواب  مفتوحه وقررت أن أمر من هذا الباب وأنا مؤمنة أن المعجزات تحدث

وجئت من شمال النرويج  لارض الشمس مصر هذه البلد الجميلةوأنا سعيدة أن أعيش وباقية في هذا البلد

زوجها

بينما كشفت أن زوجها الراحل كان يحبني وبذل جهود كبير لحب الفن وكان يعشق الموسيقى ويجيب العزف على البيانو وأنا قدمت له له رسوماتي وفني والعائلة دعمتني منذ البداية ”

لافتة إلىأن زواجها من رؤف غبور  أثمر عن إنجاب  إبنة ولديها ثلاثة ابناء من زواج سابق   ”

رحيل زوجها

بينما عن سر بقائها في مصر بعد رحيل زوجها   قالت : أنا   أعشق مصر وجئت من بلد لاتشرق  فيها الشمس لستة اشهر  في العام واحب المصريين

وملامحهم وضحكم وروح الدعابة وهم شعب ليس مملاً وأرى سطوع الشمس  كل صباح في سماء مصر ”

عشقت المصريين

بينما عن كيفية إندماجها في المجتمع المصري  قالت : ”  منذ أول معرض اقمته في مصر  عشقت المصريين ومصر  وروح الدعم الذي تلقيتها  ولم أجدها في

أي مكان في العالم وشاهدت معارض كثيرة في مصر وحجم كبير من الفنانين وتطورهم وهي أمور رائعة ”

رسمت

ولفتت إلى أنها تصنف  كرسامة تجريدية قائلة : ” رسمت كل الوجوه الجميل بإبتسامتها الحلوة في الشارع ”

 

وعن المرأة المصرية في لوحاتها قالت : ” المراة المصرية هي مراة قوية وهي العمود الفقري للعائلة  وهاذا ماحرصت على إظهاراه  في لوحاتي “