المهن الموسيقية تعلق على أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا
علقت نقابة المهن الموسيقية على الأزمة المثارة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا،
بعد اتهام الشركة للمطربة بعدم التزامها ببنود تعاقدها معهم، وطالبتها برد مبلغ 10 ملايين جنيه، وحدث خلاف وأزمة كبيرة بينهما.
وردًا على تلك الأزمة، قال علاء عامر، المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، إن النقابة ليست لها علاقة بهذا الأمر،
إذ أكد أن الفنانة لم تلجأ إلى النقابة، مضيفًا: محدش تقدم للنقابة بشيء، لكني أتمنى أن تنتهي تلك الأزمة على خير.
أزمة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا
وفي السياق ذاته، بدأت الأزمة عندما وجهت شيرين عبد الوهاب إنذارًا لشركة روتانا، في الأيام الماضية،
تتهمها فيه بـ استغلال صوتها بكافة الطرق المسموعة في ألبومين، إذ أعربت عن استيائها الكبير من هذا الأمر.
كما أشارت شيرين إلى أنه يحق لها إنهاء العقد دون أي مسئولية عليها، وذلك لأن العقد
تضمن في بنده الثامن شرطًا أن مدة تعليق التنفيذ لا تزيد عن 6 أشهر.
وأضافت أنه في حالة إذ لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة، يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد دون مسئولية عليه من قِبل الطرف الآخر.
شيرين عبد الوهاب تصعد الأزمة
ووجهت الفنانة شيرين عبد الوهاب، إنذارا لشركة روتانا من خلال المحامي الخاص بها، واتهمت الشركة باستغلال صوتها،
وجاء نص الإنذار: “بناء على طلب شيرين سيد محمد عبد الوهاب المعروفة فنياً بالفنانة شيرين عبد الوهاب
أنذرت الممثل القانوني لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات الكائن مقرها في دبي”.
وأنذرتها باللأتي: بتاريخ 6-1-2019 أبرم عقد اتفاق بين كل من الشركة المنذر اليها والفنانة، بغية استغلال صوتها في تسجيل البومين،
وما يتبعها من حقوق كاملة من بيع وتنازل واستغلال بكافة الطرق المسموعة، يتضمن (اثنين) فيديو كليب لكل البوم
وعدد (ثلاث) حفلات أداء حي، نظير 10 ملايين جنيه مصري لا غير بواقع (خمسة مليون جنيه مصري لا غير) للألبوم الواحد،”.