عبدالمحسن سلامة ناعيا مرسي عطا الله: فقدنا قامة صحفية كبيرة ومسيرة امتدت لأكثر من 60 سنة
نعى الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الكاتب الصحفي مرسي عطا الله،.
قائلا: “فقدنا قامة صحفية كبيرة جدا ومتميزة، مسيرة صحفية طويلة وممتدة لأكثر من 60 عاما،.
منذ أن كان محررا عسكريا إلى أن كان صحفيا كبيرا في مؤسسة الأهرام”.
عبدالمحسن سلامة
وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc، أنّ الراحلَ تولى العديد من المناصب، مثل الديسك المركزي، وأسس جريدة الأهرام المسائي، التي أطلقها عقب أحداث الغزو العراقي للكويت، وبعد ذلك، تولى العديد من المناصب، وكان رئيس مجلس إدارة الأهرام بعد 2007 إلى منتصف 2009.
وتابع، أن الراحل جمع العديد من المميزات، فقد كان كاتبا صحفيا كبيرا، وإداريا ناجحا، وله العديد من الصفات الشخصية، مشيرًا إلى أنه ارتبط به منذ عام 2005، عندما كان عضو مجلس إدارة الأهرام، وكان الراحل عضوا بالمجلس أيضا، ثم أصبح رئيسا لمجلس الإدارة.
وأكد: “طوال هذه الفترة كنا في حوار مستمر دائما، من أجل الصحافة والمؤسسة والمهنة، كان إداريا متفانيا ومخلصا، وأعطى الكثير لمؤسسة الأهرام، ونجح في أن يجعل من جريدة الأهرام المسائي بعد صدورها رقما صحيحا في المعادلة”.
تشييع جثمان الراحل مرسي عطا الله من مؤسسة الأهرام
نعى الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الكاتب الصحفي مرسي عطا الله، قائلا: “كان مهنيا كبيرا وإداريا متميزا وأضاف العديد عندما كان رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ثم كان كاتبا متميزا في عموده اليومي كل يوم، الذي كان يكتبه على صدر صفحات الأهرام، ثم خرج بعد وفاة المرحوم صلاح منتصر إلى الصفحة الأخيرة”.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc، أنّ
الراحل كان كاتبا وطنيا وعروبيا بامتياز، وكان دائما مشتبكا مع الأحداث والقضايا المصرية والعربية والعالمية برأي ثاقب وخبرة
متميزة، وكان يضع الكلمة في مكانها الصحيح.
وتابع، أن كلمته كان مؤثرة ومتميزة، مشيرًا إلى أن وفاته مثّلت صدمة كبيرة له على المستوى الشخصي: “زارني في المكتب
منذ أسبوعين وكان بكامل الصحة واللياقة والعافية، كان مسافرا اليوم لجنيف مع زوجته، وذلك في زيارة عائلية لابنه الأستاذ خالد
قنصل مصر في جنيف”.
وأكد، أنه توفي في المطار فور نزوله من الطائرة: “وفاته صدمة كبيرة جدا ونحن في انتظار التفاصيل الخاصة بعودة جثمانه وسيتم
تكريمه، حيث سيخرج جثمانه من الأهرام، باعتباره رمزا صحفيا كبيرا ورمزا من رموز مؤسسة الأهرام”.