كتب: أحمد سعد
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن التحركات المانيا الاقتصادية في البلقان وامركيا اللاتينية لم تشفع لحزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه إذ تعرض لعزيمة كبيرة في انتخابات برلمان ولاية برلين الالمانية وبرز مرة أخرى حزب مستشارة المانيا السابقة انجيلا ميركل ( المسيحي الديمقراطي ) وهو أمر لم يحدث منذ أكثر من عشرون عاما
وأكد طه إن هذا الأمر يعتبر تعبيرا صامتا عن رفض الألمان لقيام الحكومة الالمانية الحالية بتمويل الحرب ضد روسيا رافضين الاثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الروسية ورافضين كذلك التبعية الأمريكية
وقال طه يمكن لنا أن نرى تغيرات في المشهد الأوروبي بخصوص الحرب الاوكرانية إذا استمر تراجع الحزب الاشتراكي لصالح حزب ميركل الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا يمكن معه أن نرى نهاية اوكرانيا ذات والتحويل لدولة جديدة
يأتي ذلك في وجود عريضة ألمانية بتوقيع ٢٥٠ الف مواطن ألماني على عريضة تطالب شولتس بوقف ضخ الأسلحة لاوكرانيا
