سر نقش “محمد هو نبي الله”.. هل سبق المسلمون كولومبوس إلى أمريكا؟.. صور
اكتشف العلماء نقوشا دينيه من بينها نقش “محمد هو نبي الله”، في نيفادا الأمريكية.
وقد دلت تلك النقوش على أن المسلمين قد وصلوا إلى أمريكا في عهد ولايه سيدنا عثمان بن عفان واستقروا هناك، وذلك ما يدحض أسطورة اكتشاف كرستوفر كولومبوس إلى أمريكا.
نقش “باسم الله”
يوجد لدى البروفيسور باري فيل، وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنوندليل مادي يتمثل في نقش “باسم الله”.
وكان قد تم العثور عليه على صخرة أثناء حفريات أثرية في نيفادا.
بينما اشار البروفسور إلى أن تاريخ النقش يعود إلى القرن السابع الميلادي، قبل أن تظهر النقط على أحرف اللغة العربية.
“محمد هو نبي الله”
بينما يرى هذا الباحث أن نقشا آخر لعبارة “محمد هو نبي الله” هو الآخر وثيق الصلة بنفس العصر، وأن النقشين لم يكتبا بأسلوب اللغة العربية الحديثة، بل بالخط الكوفي المقترن بالقرن السابع.
مسلمين وصلوا إلى البر الأمريكي
كما توجد كتب ومراجع تاريخية مهمة، تؤكد عدد من الباحثين وجود أدلة على أن مسلمين وصلوا إلى البر الأمريكي الرئيس قبل حوالي سبعة قرون من كريستوفر كولومبوس.
بينما يشير أحد المراجع في معرض الدفاع عن هذه الفرضية إلى أن “الحفريات الأثرية والتحليلات اللغوية لألسن وأسماء المستوطنات في المنطقة، واكتشاف العملات المعدنية والأدوات المنزلية والأواني الأخرى التي كانت مماثلة لتلك الموجودة لدى العباسيين في القرنين الثامن والتاسع، كلها مبررات للنظرية القائلة بأن المسلمين، كانوا بدءا من القرن 650 ميلادي قد شقوا طريقهم إلى القارة للاستيطان.
بينما أقاموا خلال هذه الفترة المساجد والمدارس، تاركين تأثيرا طويلا على السكان الأصليين، أي الهنود الأمريكيين”.
احتمالية وصول بعض الصحابة
بينما يعتقد الباحث التركي صالح يوسيل أن هناك احتمال كبير بأن بعض الصحابة قد وصولوا إلى أمريكا!
جاء ذلك في معرض استشهاده ببحث للبروفيسور باري فيل من جامعة هارفارد،
أكد فيه أن المسلمين وصلوا إلى هناك في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
نتائج الحفريات الأثرية
بينما يؤكد البروفيسور البروفيسور باري فيل من خلال استعراضه نتائج الحفريات الأثرية المختلفة
التي أجريت في العديد من المناطق في ولايات كولورادو ونيو مكسيكو وإنديانا أن بناء المدارس الإسلامية جرى بين عامي 700-800 ميلاد.
الللغة التي كتبت بها النقوش
بينما كشف أن، الرسوم والنقوش المكتشفة على الصخور في المناطق النائية في المناطق الغربية من الولايات المتحدة، كتبت “بالحروف الكوفية القديمة للغة العربية في شمال إفريقيا.
والتي تغطي مواضيع مثل القراءة والكتابة والحساب والدين والتاريخ والجغرافيا والرياضيات وعلم الفلك والملاحة.
ويعتقد أن أحفاد هؤلاء المستوطنين هم القبائل الأصلية الحالية إيروكوا، وألجونكوين، وأناسازي، وهوهوكامو، وأولمك”.
بينما يعتقد فيل أن عربا استقروا في نيفادا خلال القرنين السابع والثامن.
حيث كشفت الحفريات في نيفادا عن كتابات باللغة العربية بالخط الكوفي نقشت على صخور تحمل معلومات حسابية.
من ذلك نقش يعتقد أنه عبارة عن صيغة رياضية تفيد بأن “خمسة ماسات تساوي ألفا” والألف هو الحرف الأول من الأبجدية العربية.
نقوش معمارية
بينما توجد العديد من الأدلة عن نقوش مماثلة وعن تفاصيل معمارية يعتقد أنها مشابهة تماما لأخرى توجد في المغرب على سبيل المثال.
لماذا اختفى العرب من أمريكا
بينما يعتقد الباحثين أن، قبيلة أثابكان وهي تتألف من أباتشي ونافاجوس، داهمت في القرن الثاني عشر المنطقة التي يسكنها العرب، وانتهى الأمر بهؤلاء إلى الفرار أو النفي باتجاه الجنوب.