كتبت: هاله حسن
سقط اليوم الأربعاء 25 يناير، شهيدان برصاص الاحتلال الصهيوني.
حيث تم الإعلان منذ قليل ع استشهاد الفتى صلاح محمد علي متأثرًا بإصابته، في مواجهات مخيم شعفاط خلال هدم منزل الشهيد عدي التميمي.
وأصيب الفتى صلاح علي بجروح حرجة جراء اطلاق قناص من جيش الاحتلال النار عليه.
الشهيد لحلوح
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على الشاب لحلوح وإعدامه أمام والدته وشقيقه بزعم تنفيذه عملية طعن.
اندلاع مواجهات عنيفة
وهذا وقد اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال لهدم منزل الشهيد عدي التميمي.
بينما افادت وزارة الصحة بإصابة مواطن برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط، ووصفت جراحه بالحرجة.
وقالت مصادر محلية انه جرى نقل الشاب الى احد المراكز الصحية في ضاحية السلام .
عدي التميمي
وكان الشاب الفلسطيني عدي التميمي قد استشهد في 20 أكتوبر الماضي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس منفذ عمليتي شعفاط شفاط ومعاليه أدوميم بالقدس المحتلة.
وجاء استشهاد الشاب البالغ من العمر 22 عام عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة.
وقد فشلت قوات الاحتلال منذ اكثر من 10 أيام، في القبض على عدي التميمي بعد تنفيذ عملية شعفاط البطولية.
عملية شعفاط
نفذ الشاب عدي التميمي عملية شعفاط، عند حاجز المخيم قبل نحو 10 أيام، وأدّت لمقتل مجندةٍ إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين.
ولم تنجح قوات الاحتلال طوال تلك الايام في القبض على عدي التميمي بالرغم من قيامها بإغلاق مخيم شعفاط لنحو أسبوع،
في مسعى منها للوصول إلى التميمي.
وظلّت ما تسمى بالمؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال، في حالةٍ من عدم الأمن خوفاً من تنفيذه عملياتٍ أخرى.
