نجوم وفنون

تعرف على سبب تصدر فاتن حمامة لتريند جوجل

كتبت: ضحى نبيل

تعد الفنانة فاتن حمامة، التى تصدرت التريند مؤخرا، على مؤشرات البحث بجوجل، واحدة من الممثلات، التى يمثل كل عقد من حياتها حقبة جديدة من التمثيل.

كما شهدت إعادة تشكيل السينما المصرية وتقدمها، على فترات زمنية كثيرة.

بينما يعد التطور فى أدائها التمثيلى وتقديم شخصياتها المختلفة، الذى بدأ في مرحلة الطفولة في عام 1938 حتى اليوم.

يوازي التقدم الذي أحرزته المرأة المصرية الحديثة خلال القرن العشرين.

فيما اشتهرت الفنانة القديرة والمخضرمة بتفاعلها مع الجمهور والثقافة و الحياة السياسية.

السيرة الذاتية للفنانة فاتن حمامة

بينما ولدت الفنانة فاتن حمامة فى عام 1931، فى مدينة المنصورة، لأب يعمل موظف فى وزارة المعرفة المصرية.

فيما بدأت رحلتها الفنية، وشغفها بالسينما وصناعة الأفلام، عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات.

حيث كانت تحضر مع والدها فيلما بمسرح الحى، الذى تقطن فيه، بحضور الممثلة والمنتجة آسيا داغر.

مسابقة أجمل طفل

بينما فازت فاتن حمامة بجائزة أجمل طفل مصرى، ليرسل بعدها والدها صورتها إلى المخرج محمد كريم (رائد السينما المصرية).

حيث كان كريم يبحث عن طفل لفيلمه الجديد مع الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب.

بينما قامت فاتن بتجربة أداء وحصلت على دور في فيلم “يوم سعيد” عام 1940.

كما أثارت إعجاب صانعي الأفلام كثيرا أثناء التصوير لدرجة أنها حصلت في الواقع على جمل ومشاهد في الفيلم أكثر مما تم كتابته لها في الأصل.

بينما أظهرت فاتن لصانعي الأفلام والجمهور على حد سواء أنها ممثلة مستعدة لأدوار أكبر.

ثم انتقل والدها مع عائلتها إلى القاهرة لمساعدتها في حياتها المهنية.

كما بدأت دراستها في المعهد العالي للتمثيل في عام 1946.

النجاح فى شباك التذاكر

بينما حققت نجاحا آخر في شباك التذاكر مع فيلم “اليتمتين” 1949.

تلاه فيلم كوميدي ناجح عن معاناة زوجة وحماتها في فيلم “ست البيت” 1949.

بينما أصبحت المفضلة لدى الروائيين لأنها تمكنت من جذب أفضل الكتاب والمخرجين إلى العمل معها.

ولم يمض وقت قصير قبل أن يضمن اسمها وحده النجاح لأي فيلم كانت فيه.

الخمسينات بداية الإنطلاقة

بينما عند بداية حقبة الخمسينات، والتى تعرف بالعصر الذهبى للسينما المصرية.

فيما ظهر نجوم ومخرجين جدد، بأفكار سينمائية، وبمشاريع متقدمة.

بينما ظهرت فاتن في عدد من أفلام هؤلاء المخرجين الجدد، مثل أول فيلم واقعى للمخرج صلاح أبو سيف، “لك يوم يا ظالم”.

حيث حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وعرض في مهرجان كان السينمائي المرموق في فرنسا، ثم ظهرت في أفلام ناجحة مثل “الطريق المسدود”.

كما دعمت المخرج يوسف شاهين في فيلمه الأول “بابا أمين” (1950).

بينما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم السياسي الرومانسي “لا وقت للحب”.