إيما واتسون.. أول رد من إسرائيل على تضامن الممثلة البريطانية مع فلسطين

أثارت الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية إيما واتسون، غضب الاحتلال الإسرائيلي بعد نشرها تدوينة تضامنت فيها مع الشعب الفلسطيني.

إيما واتسون تتضامن مع الشعب الفلسطيني

وأعادت إيما واتسون نشر تغريدة قديمة عبر حسابها بموقع انستجرام، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، لناشطة تدعى سارة أحمد، وهو الأمر الذي أثار غضبا تل أبيب ضدها، ويظهر في التدوينة، صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة “لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه.. التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة.. التضامن فعل”.

وتعد إيما واتسون من الممثلات اللاتي يحيظين بمتابعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا” حيث يتابعها عبر حسابها بموقع “انستجرام” أكثر من 64 مليون شخص.

أول رد من إسرائيل على إيما واتسون

وفي أول رد فعل من إسرائيل على تضامن إيما واتسون مع الشعب الفلسطيني، قال جلعاد إردان مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، إنه “قد ينجح الخيال في هاري بوتر لكنه لا يعمل في الواقع، إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية التي تناهض إسرائيل.. سأكون مع ذلك!”، في إشارة لسلسلة أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن “السحر” ولعبت واتسون بطولتها.

إيما واتسون وأشهر مقولاتها

وتبدو إيما واتسون، مختلفة عن كثير من مشاهير العالم، الذي لا يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، إلا أن قناعتها الشخصية تكشف عن استقلاليتها بعيدا عن الدعايات الصهيونية العالمية، التي تهدر حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب أرضهم قبل أكثر من سبعين عاما.

ومن أشهر مقولات إيما واتسون لا أريد أن يقرر الناس من أنا، أريد أن أقرر ذلك بنفسي، في إشارة إلى أنها تكون توجهاتها وآرائها بنفسها دون أن يؤثر عليها أحد.

معلومات عن إيما واتسون

وإيما واتسون مولودة في فرنسا، لأب وأمي يحملان الجنسية البريطانية، وقد عاشت في باريس خلال السنوات الخمسة الأولى من عمرها، وتمارس عدد من الرياضات أبرزها التنس والهوكي وتهوى الرقص.