الأخبار

التعليم العالى: قبول 258 دارسا فى جميع أنواع الإيفاد من دول العالم في 2021

:

كتبت روان مصطفي

تلقى خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، حول حصاد أداء إدارة شئون الطلاب الوافدين خلال عام 2021.

وأفاد التقرير بزيادة أعداد الطلاب الوافدين بشكل ملحوظ، بعد إطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في مصر، ومنها إطلاق مبادرة “ادرس في مصر”.

 وزيادة نسب استيعاب الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، وتيسير إجراءات قبول الطلاب الوافدين بالجامعات، حيث يتم استقبال الملفات الخاصة بالطلاب عن طريق خدمة البريد السريع والدفع الإلكتروني، وإتاحة نظام “التعليم عن بعُد” ضمن منظومة “التعليم الهجين” بالإضافة إلى التعاون مع بنك المعرفة المصري وإتاحته للطلاب، كما تم إطلاق حسابات رسمية للإدارة على منصات التواصل الاجتماعي، وتخصيص خط ساخن ورقمه 19064؛ للإجابة عن تساؤلات واستفسارات الطلاب.

وأشار التقرير إلى أن عدد الطلاب الوافدين الذين تم قبولهم خلال عام 2018.2019 بلغ 8309 طالبًا، بينما بلغ خلال عام 2019.2020 نحو 12641 طالبًا، ووصل عددهم إلى 16503 خلال عام 2020.2021، وبلغ عدد الطلاب خلال العام الجامعي الحالي نحو 16122 طالبًا في المرحلة الجامعية و2545 طالبًا في مرحلة الدراسات العليا، ومن المُتوقع زيادة عدد الطلاب الوافدين مع الفصل الدراسي الثاني.

وأشارت د. هاجر مدحت القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالوزارة، إلى تنظيم الفعاليات الرياضية بالاشتراك مع الجامعات المصرية وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية لعرض التُراث الوطني لكل دولة.

 موضحة أنه يتم تقديم لقاءين أسبوعيًا، تحت مُسمي “ساعة مع ادرس في مصر”؛ للتعرف على المُشكلات التي تواجه الطلاب الوافدين والإجابة عن كافة استفساراتهم وتساؤلاتهم، فضلًا عن التعاون والتكامُل مع الجهات والوزارات المعنية للعمل على تيسير كافة الإجراءات التي من شأنها جذب الطلاب للدراسة في مصر.

وأوضح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف الطلاب الوافدين يأتي تنفيذا لتوجيه القيادة السياسية بملف الطلاب الوافدين لما يُمثله هذا الملف من أهمية خاصة.

 مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين يعدوا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وهم أحد العناصر المُهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، وسوف يستمر الاهتمام بهذا الملف خلال الفترة القادمة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.