متحدث الوزراء: إبلاغ موظفى العاصمة الإدارية بتخصيص وحداتهم السكنية خلال أيام
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأن تستمر الفترة الانتقالية لمدة 6 أشهر للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي بدأت اليوم، وعلى مدار تلك الفترة ستتسلم الوزارات المباني الخاصة بها، وترسل أطقم من المعنيين بنظم الاتصالات وكل ما يتعلق بإدارة المبنى وتشغيله، للتأكد من جاهزية العمل بالمباني.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة: “لا نستهدف تغيير المكان فقط، وإنما نستهدف آليات العمل داخل المباني، والتي ستكون مختلفة وتكنولوجية، بخلاف الآليات التي اعتمدت عليها الدولة المصرية والمتثلة في الأوراق المطبوعة والتفاعل بين الوزارات سيكون إلكترونيا، ومن المقرر أن ترسل كل وزارة طاقم مكون من 40 شخصاً، وعلى مدار 6 أشهر سيتم زيادة العدد وفقا لما هو مخطط له”.
وقال: “هناك 42 ألف موظف تم ترشحيهم من جانب وزاراتهم وتم عمل تدريبات لهم على نظم العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، واجتازوا الاختبارات التي عقدت لهم بعد حصولهم على الدورات، وجميعهم جاهزين للانتقال”.
وتابع: “خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الاتصال بهم من جانب وزاراتهم، وإرسال رسائل لهم لإبلاغهم بشأن الوحدات السكنية التي حددوها بناءا على رغباتهم التي حددوها في استبيانات الرأي لتحديد رغبة كل موظف، إما بدل انتقال وحده الأدنى 2000، أو الراغبين في الاستفادة من الوحدات التي وفرتها الدولة في الحي الحكومي أو حي الموظفين بمدينة بدر، وخلال أيام سيتم إبلاهم بعملية التخصيص”.
وقال: “لن تتأثر أي خدمة تقدم للمواطنين في القاهرة بالانتقال للعاصمة الإدارية، ولن يحتاج أي مواطن في أي محافظة للمحافظات أن يتوجه للعاصمة الإدارية للحصول على خدمة معينة، بل بالعكس، الانتقال للعاصمة الإدارية سيوسع عملية الميكنة، ويمكن أن تؤدى الخدمة إلكترونياً وسيكون الأمر أكثر يسراً”.
وتابع: “اجتماع اليوم كان جدول أعمال طبيعي، وناقشنا العديد من الموضوعات وفي مقدمتها الوضع الوبائي، ودكتور خالد عبد الغفار قدم عرضاً بأخر المستجدات، وحتى الآن وضع كورونا جيد جدا في مصر، حتى في ظل المتحور الجديد بعد اكتشاف 3 حالات مصابة به، وهذا المتحور الأعراض الخاصة به أقل من باقي المتحورات، وأعراضه أقل حدة وهو ما يُطمئن، ولدينا أيضاً 62 مليون جرعة لقاح لم تستخدم بعد، وهي فرصة للجميع للحصول على اللقاح، لأن معظم حالات الوفاة لأشخاص لم يحصلوا على اللقاح ووصلت النسبة منهم لـ 98%”.