نجوم وفنونالأخبار

في ذكرى وفاتها.. محطات وأسرار في حياة “دلوعة الشاشة” الفنانة شادية

:

كتبت عبير خالد

يحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنانة القديرة شادية التى رحلت عن عالمنا، عن عمر ناهز 86 عاما، لتترك ثروة هائلة من أعمالها الفنية التي مازالت غائرة بالقلوب، و ستظل خالدة فى وجدان المشاهدين فى مصر والعالم العربى العربى.

ملامح عن حياتها الشخصية والفنية:

ولدت فاطمة أحمد كمال، الشهيرة ب «شادية» في 8 فبراير 1931 فى الحلمية الجديدة بحى عابدين، لعائلة من أصول تركية.

كانت شغوفة بالغناء منذ الصغر، حيث كانت حريصة علي متابعة الموسيقى في مدرستها الابتدائية.

بدأت رحلتها في عالم التمثيل في عمر الخامسة عشرة.

كانت لها شهرة واسعة في عالم الغناء،

فاعتبرت صوت مصر في أوقات الحرب، كانت مشهورةً بأغانيها الوطنية مثل “يا حبيبتي يا مصر” و”أقوى من الزمن”، كما شاركت في مجموعةٍ من المسرحيات الغنائية في مصر والعالم العربي.

لتنطلق في كل أنحاء العالم، باداءها الرائع، وصوتها الجميل، حيث بلغت ذروة نجاحها في الخمسينيات والستينيات،فمثلت في العديد من الأفلام المتنوعة، وموهبتها الغنائية هي مفتاح وصولها إلى الشهرة، لتصبح واحدة من أهم نجوم السينما العربية.

سبب ارتداؤها الحجاب:

بعد تقديمها مسرحية ريا وسكينة ذهبت إلى مكة والتقت هناك بالشيخ المصري الشعراوي الذي أقنعها بارتداء الحجاب، فانتهت مسيرتها الفنية بميراث كبير من الأفلام، بالإضافة إلى أغان كثيرة تركت أثر كبير إلى يومنا هذا.

-أصبحت شادية أول ممثلة تمنح الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، وتم منحها لقب “معبودة الجماهير” بعد فيلمها، ومن بين الألقاب البارزة التي أطلقت عليها “قيثارة الغناء العربي” و”القيثارة الذهبية”.

مسيرتها الفنية:

قدمت شادية على مدار مسيرتها الفنية ما يقرب من 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة وعشرات الأغانى طوال رحلتها التى امتدت على مدار 40 عامًا من العمل الفنى.

بداية توهجها السينمائى

وكان بداية توهجها السينمائى فى فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار عام 1959، وكانت تبلغ 25 عاماً فى هذا الوقت، لتتوالى بعدها سلسلة أفلام نجحت فنيا منها أنا الحب، مراتى مدير عام، كرامة زوجتى، عفريت مراتى، أغلى من حياتى، ثم نجاحها أيضا من خلال روايات أديب نوبل الكاتب نجيب محفوظ، بأفلام اللص والكلاب، زقاق المدق، الطريق، ميرامار، شىء من الخوف ونحن لا نزرع الشوك وغيرها من الأفلام.

حياتها الشخصية وعدد زيجاتها:

تزوجت في حياتها أكثر من ثلاث مرات أولها كان من الممثل عماد حمدي عام 1953، الذي كان يكبرها بعشرين عامًا، واجهوا مشكلات مادية في بداية حياتهم، وذلك بسبب النفقة التي طالبت بها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف، واستمر هذا الزواج ثلاث سنوات وانتهى بطلبها الطلاق بسبب صفعه لها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات نتيجة غيرته الشديدة عليها.

زواجها من عماد حمدي:

وبعدها اتخذت قرارا بعدم الزواج، إلا أنها وقعت في حب عماد حمدى أثناء تصويرهما فيلم «أغلى من حياتي» عام 1965، وتوّجا قصة حبهما بالزواج بعد هذا الفيلم.من ثم فقد جنينها وقع الطلاق بينهما في العام 1969.

حبها لفريد الاطرش:

بعدها وقعت في حب فريد الأطرش، الذي انتهت علاقتهما بعد نشوب بعض الخلافات بينهما ما أدى إلى فراقهما.

المهندس عزيز فتحي:

ثم تزوجت من المهندس عزيز فتحي الذي يصغرها بعدة سنوات، بعد تعارفهما بمدة قصيرة، إلا أن هذا الزواج لم يستمر سوى أقل من عام، حيث اكتشفت شادية أنه كان متزوجًا قبلها ولم يخبرها وعندها بدأت المشاكل، حاولت الحفاظ على هذا الزواج وعملت على إدخال زوجها مجال التمثيل، إلا أنه لم ينجح مما جعله يضايقها عندها طلبت شادية الطلاق.

صلاح ذو الفقار:

تزوجت بعدها من الفنان صلاح ذوالفقار عام 1967، واستمر زواجهما عامين فقط ثم انفصلا عام 1969، بسبب حالتها النفسية السيئة بعد إصرارها على الإنجاب وتأكيد الأطباء خطورة ذلك على حياتها.

تعرضها لوعكة صحية تؤدي بحياتها

الا أن دخلت المستشفى بتاريخ 4 نوفمبر 2017 بعد إصابتها بسكتة دماغية، ووضعت في العناية المركزة، ولكنها تعافت من السكتة، واستقرت حالتها الصحية في 9 نوفمبر، وتوفيت في 28 نوفمبر 2017، متأثرة بفشل في الجهاز التنفسي بسبب الالتهاب الرئوي.