الأرشيف

27 نوفمبر اليوم العالمي لشجرة الزيتون والتي ترمز للسلام والحياة

:

كتب سعد الشافعي

قال شاكر محمد عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية واستاذ الزيوت والدهون، أن فكرة اليوم العالمي للزيتون جاءت من المجلس الدولي للزيتون بمدريد بإسبانيا، وذلك بعد طرح لبنان وتونس فكرة الاعلان عن اليوم العالمي للزيتون ،حيث تقدما بطلب الي المجلس التنفيذي لليونسكو وتبنت حوالي 58 دولة هذه الفكرة بالاجماع ،.

وكانت هناك رعاية من حوالي 43 دولة ممثله من الدول التي ينتشر فيها زراعة الزيتون ، وعلية قرر المؤتمرُ العام لليونسكو، فى دورته الأربعين المنعقدة عام 2019، إعلان يوم 26 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً لشجرة الزيتون ،.

وتاتي اهمية اليوم العالمى للزيتون الى دور شجرة الزيتون التى عرف عنها أنها ترمز للسلام والحياة ،حيث تنتشر زراعة الزيتون منذ الاف السنين ، بغرض الاستفادة من ثمارها واورقها ،وتشغل شجرة الزيتون على وجه العموم وغصن الزيتون على وجه التحديد مكانة جليلة في قلوب البشر رجالا ونساء،.

وتُعتبر شجرة الزيتون رمزاً عالمياً للسلام والحكمة والوفاق والوئام منذ سالف الأزمان،. ولهذه الأسباب لا تقتصر أهميّة هذه الشجرة االمباركة على البلدان التي تنمو فيها، وإنّما تُلامس أيضاً شتّى شعوب الأرض،.

وفي الوقت الذي يخوض فيه العالم معركته للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، تاتى اهمية التوسع فى زراعة أشجار الزيتون ورعايتها، ويساهم الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية،.

ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لشجرة الزيتون في التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القِيم التي ترمز إليها، وإجلالها لما تقدمه من فائدة للبشريّة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي.ويمدّنا اليوم العالمي لشجرة الزيتون بالمعارف الوفيرة والكثير مما يمكننا مشاركته والاحتفاء به،.

ولذلك تدعو اليونسكو الجميع للمشاركة في هذا الاحتفال من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة وحلقات النقاش والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض والمعارض،.

وتنتشر زراعة الزيتون في مجتمعات لها ثقافات وعادات مختلفة حيث تنتشر زراعاتها في 56 دولة، وليس هذا فحسب بل ان منتجاتها ( زيت – ثمار – اوراق ) تتواجد في اكثر من 175 دولة في انحاء العالم ،ولشجرة الزيتون اهمية وقيمة حقيقية وهي ارتباط الشعوب بها ،.

ويجب الاشارة الي أن شجرة الزيتون متنوعة فى وظائفها ، حيث تجاوزت وظيفتها الزراعية والتغذوية لتدخل في اشكال مختلفة من النشاط البشري مثل الاضاءة والبناء والفنون وصناعة الادوية ومستحضرات التجميل، بالاضافة الي فؤائدها الصحية العديدة الاخري.