جوميا مصر توقع اتفاقيات تعاون مشترك مع ” ڤاليو ” لإتاحة قنوات جديدة للدفع الإلكتروني

كتبت مروه ابو زاهر

وقعت كل من جوميا منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في مصر وجوميا باي وڤاليو المنصة الرائدة للشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتفاقيات تعاون مشترك بهدف إتاحة الفرصة لڤاليو لتصبح أداة من أدوات الدفع عبر منصة جوميا باي والتي ستسمح لـڤاليو بالتواجد على منصة جوميا وجوميا باي.

حيث تتيح هذه الشراكة لجوميا باي بإدارة عمليات مدفوعات عملاء ڤاليو من خلال الربط تقنيا بين منصة ڤاليو وجوميا باي لخدمات الدفع الإلكتروني. ستنطلق الشراكة بعرض يستفيد منه العملاء أثناء التسوق عبر منصة جوميا والدفع بڤاليو على أقساط لمدة 9 أشهر بدون فوائد على مشترياتهم.

وأوضح توفيق محمود، العضو المنتدب لجوميا باي مصر أن شراكتنا مع ڤاليو ستتيح لجوميا باي لتصبح أحد مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني لمنصة ڤاليو من خلال استخدام ڤاليو كوسيلة من وسائل الدفع الإلكتروني لشبكة تجار جوميا باي، ويمكن هذا التعاون التجار المتعاملين بجوميا باي بقبول معاملات ڤاليو كطريقة من طرق الدفع والتي من شأنها أن تعمل على زيادة حجم مبيعاتهم.

ويقدم تطبيق “ڤاليو” للمستخدمين منصة متكاملة للتسوّق من أكثر من 5000 محل تجاري ومقدمي الخدمات وأكثر من 200 موقع للتسوق الإلكتروني، تشمل مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات مثل الأزياء والأثاث والاجهزة المنزلية والإلكترونية والرعاية الصحية والسفر وغيرها، ومن خلال الشراكة الجديدة سيتمكن العملاء من القيام بعمليات الشراء من مراكز التسوق التابعة لمنصة جوميا.

كما أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لقطاع التمويل غير المصرفي بالمجموعة المالية هيرميس والرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية شراكة مع واحدة من أكبر منصات التسوق الإلكتروني في السوق المصري وأفريقيا، مستفيدة من الخبرات الواسعة التي تنفرد بها شركة ڤاليو في خدمات تمويل الأفراد والتي تلبي احتياجات العملاء وتمكنهم من مواكبة أنماط حياتهم العصرية بدون أعباء مالية. وأشار حسونة إلى أن توقيع مثل هذه الشراكة يأتي في إطار أحد الأهداف المحورية للشركة ويتمثل في التركيز على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الشركاء التجاريين لتوسيع شبكتنا للوصول إلى المزيد من العملاء وتحسين تجربة التسوق الخاصة بهم.

وتعقيبا على هذا التعاون، أعرب المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين جوميا وڤاليو، مشيرا أننا نفخر بانضمام علامة تجارية رائدة مثل ڤاليو إلى قائمة شركاء النجاح في جوميا حيث تستهدف الشركتين تقديم أفضل خدمات التقسيط والتي من شأنها تساهم في زيادة عدد العملاء والمعاملات وتخفيف العبء عن كاهلهم.

“لقد عملنا عن كثب مع جوميا باي لدمج العمليات في وقت قياسي لتقديم تجربة سلسة لعملائنا تمكنهم من الوصول إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتجات المتاحة على منصة جوميا. كنا حريصين على بناء بنية تحتية صلبة لتعزيز المدفوعات الرقمية مما يسمح للطرفين بالتوسع بعمليتهم في مصر وتأسيس قاعدة انطلاق مشتركة للنمو في الأسواق الأفريقية”. أضاف محمد الوكيل، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة المجموعة المالية هيرميس.

نؤمن أن التكنولوجيا لديها القدرة على تغيير الحياة اليومية للأفضل في أفريقيا ولذلك جاء دور جوميا في مساعدة المستهلكين على الوصول إلى ملايين السلع والخدمات بسهولة وبأفضل الأسعار مع فتح طريقة جديدة للبائعين للوصول إلى المستهلكين وتنمية أعمالهم.

تعتبر جوميا هي منصة تجارة إلكترونية رائدة في إفريقيا حيث يتم دعم تجارتنا من خلال الخدمات اللوجستية الخاصة بنا ، و Jumia Logistics ، ومنصة الدفع الرقمية والتكنولوجيا المالية ، JumiaPay تتيح Jumia Logistics لتوصيل ملايين الطلبات بينما تسهل JumiaPay الدفع عبر الإنترنت وتوزيع مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية والمالية.

تم إطلاق شركة «ڤاليو» المنصة الرائدة للشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) عبر توظيف تكنولوجيا الخدمات المالية عام 2017، وهي شركة تابعة للمجموعة المالية هيرميس متخصصة في مجال التمويل الاستهلاكي. وتحظى الشركة بتواجد مباشر كخدمة دفع في أكثر من 5000 نقطة بيع وما يزيد عن 200 موقع الكتروني. وتقوم بتوفير خطط وبرامج التقسيط الميسرة حتى 60 شهر للأجهزة المنزلية والإلكترونيات والأثاث وتشطيب المنازل وحلول الطاقة الشمسية للوحدات السكنية والسفر والسياحة والخدمات التعليمية والصحية وغيرها. وتنفرد «ڤاليو» بتقديم أسرع موافقات ائتمانية في مصر، وربط المستهلكين بقاعدة واسعة من محلات التجزئة ومواقع التسوق عبر الإنترنت ومقدمي الخدمات المختلفة.

قد تكون المجموعة المالية هيرميس والشركات التابعة لها قد أشارت في هذا البيان إلى أمور مستقبلية من بينها على سبيل المثال ما يتعلق بتوقعات الإدارة والاستراتيجية والأهداف وفرص النمو والمؤشرات المستقبلية للأنشطة المختلفة. وهذه التصريحات المتعلقة بالمستقبل لا تعتبر حقائق فعلية وإنما تعبر عن رؤية المجموعة للمستقبل والكثير من هذه التوقعات من حيث طبيعتها تعد غير مؤكدة وتخرج عن إرادة الشركة، ويشمل ذلك– على سبيل المثال وليس الحصر – التذبذب في أسواق المال والتصرفات التي يقدم عليها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة والآثار الناجمة عن مركز العملة المحلية والتشريعات الحالية والمستقبلية والتنظيمات المختلفة. وبناء عليه ينبغي على القارئ توخي الحذر بألا يفرط في الاعتماد على التصريحات المتعلقة بالمستقبل والتي هي صحيحة في تاريخ النشر