إدراج “حياة كريمة” ضمن المبادرات التنموية التي تواجه الفقر في منتدى شباب العالم 2022
أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم عن انعقاده في شهر يناير من عام 2022، في نسخته الرابعة، ومن المتوقع أن يناقش المنتدى العالم ما بعد كورونا وتأثير الجائحة عليه، وكذلك ستتناول ورش العمل والجلسات موضوعات مهمة عن الطاقة والتحول الرقمي، ومستقبل ريادة الأعمال، والمبادرات التنموية التي تواجه الفقر.
ومن أهم المبادرات التي تم تنفيذها في مصر خلال الفترة الماضية لمواجهة الفقر “حياة كريمة” التي لاقت إشادة واسعة بتحسين ظروف معيشة المواطنين، وتقديم الدعم اللازم لأبناء القرى الفقيرة في البلاد.
وبحسب حديث الدكتور ولاء جاد، مدير الإدارة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بوزارة التنمية المحلية، فإن المبادرة سوف يتم عرضها خلال المنتدى، في نسخته الرابعة، المقامة في شرم الشيخ.
ووفقا للجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، فإن المنتدى بنسخه الثلاثة السابقة استقبل أكثر من 150 ألف شاب من كل 160 دولة في أنحاء العالم، وأشارت إلى الاشادة بالإسهامات التي قدمها في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
ذلك بالإضافة إلى اعتماد المنتدى كمنصة دولية للحوار، بين شباب العالم في الأمم المتحدة، والاتحاد من أجل المتوسط، وكذلك اعتماده كمنصة دولية للحوار وتمكين الشباب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والخمسون.
ومن المتوقع أن يناقش المنتدى العالم ما بعد كورونا وتأثير الجائحة على العالم، وكذلك ستتناول ورش العمل والجلسات موضوعات مهمة عن الطاقة والتحول الرقمي، ومستقبل ريادة الأعمال، والمبادرات التنموية التي تواجه الفقر.
وكانت قد استهلت الدكتور رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، كلمتها بالترحيب بكافة شباب العالم للمشاركة في المنتدى، مشيرة إلى أهميتهم ودورهم في معادلة بناء المستقبل.
وذكرت خلال كلمتها تاريخ الأكاديمية كإحدى توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب، ورحلة من الجهود المخلصة على مدار خمس سنوات، وكانت أهم إنجازاتها تدريب حوالي 28 الف شاب مصري وأفريقي.
“راغب” أكدت على ضرورة نبذ الصراع وإرساء مبادئ العطاء والإنسانية، كان أيقونة نجاح العالم في التصدي لتفشي فيروس كورونا، وأعلنت عن عودة المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بعد تأجيله بسبب انتشار جائحة كورونا في العالم.
