الأخبار

صندوق تحيا مصر يحتفل بـ«عيد الحب» في «الأسمرات»

:

تسليم 158 فتاة تجهيزات الزواج من «دكان الفرحة»

،، «عبدالفتاح»: وفّرنا 600 ألف قطعة ملابس.. وأكثر من 200 ألف مستفيد من المبادرة حتى الآن

 ،، وزيرة التضامن عن «دكان الفرحة»: «كأني بجوز بناتي»

،، لبلبة تهدي عرائس «دكان الفرحة» أغنية «دقي يا مزيكا»

،، الفنان محمود الليثي يغني مع فرقته للعرائس

،، الفنان محمود الليثي يشارك في احتفالية دكان الفرحة  لتجهيز العرائس الأولى بالرعاية

،، الفنانة منى عبدالغني والفنان هاني رمزي يشاركان عرائس «دكان الفرحة» في عيد الحب

إعداد: ماريان هندي

نظم صندوق تحيا مصر احتفالية بالمدينة الشبابية في حي الأسمرات لتسليم تجهيزات الزواج لـ 158 فتاة أولى بالرعاية، وذلك بمناسبة عيد الحب الذي يحتفل به العالم في الرابع عشر من فبراير كل عام، حيث أهدت الفنانة لبلبة أغنية «دقي يا مزيكا» لعرائس دكان الفرحة في عيد الحب، بمشاركة العديد من الفنانين وذلك بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من الفنانين والإعلاميين، في مقدمتهم ليلي علوي، ومنى عبد الغني، ومروة ناجي، ورباب عبد العاطى، وهاني رمزي ومحمود الليثي وقدمت الاحتفالية الإعلامية داليا أشرف.

من جانبه قال تامر عبدالفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق يسعى دائما لاستغلال المناسبات الاجتماعية لإدخال روح البهجة والسعادة على أكثر عدد من المواطنين الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف الصندوق بتجهيز 2000 فتاة ضمن مبادرة دكان الفرحة، كما أن الاحتفالية تأتي في إطار التكامل والتنسيق بين مبادرات الصندوق ومبادرة حياة كريمة لتنفيذ مجموعة من أنشطة الحماية الاجتماعية، و الخدمات التي من شأنها ضمان تحسين ظروف معيشة الفئات المستحقة.

وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن كل مستفيدة من مبادرة دكان الفرحة تحصل على

«ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- سخان- خلاط-مروحة – مكواة –طقم أدوات طهي- شنطة مستحضرات عناية شخصية- شنطة مستحضرات تجميل- قسيمة مشتريات بقيمة 500 جنيه»، مشيرا إلى أن آلية اختيار المستفيدات تتضمن عدة معايير وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي ليتم التقييم من خلالها، وهي:

ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عام، وأن يكون لديها عقد قران موثق لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وألا تكون قد سبق لها الزواج، كما يكون هناك تمييزا إيجابيًأ للفتيات اليتيمات وذوي الهمم، إلى جانب البحث والتقصي من خلال الجمعيات القاعدية والقادة الطبيعيين بالقري والنجوع رصد الفتيات الفقيرات واللاتي لديهم عقبة في إتمام الزواج.

وأشار «عبدالفتاح»، إلى أن مبادرة دكان الفرحة تم تدشينها في شهر إبريل عام 2019، حيث تعمل المبادرة بجانب تجهيز العرائس على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، مع مراعاة الجانب المعنوي بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة دون مقابل، كما نجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توزيع نحو 600 ألف قطعة ملابس استفاد منها ما يقرب من 230 ألف مواطن، كما تم توزيع عدد من الدراجات على الأطفال لنشر الفرحة بينهم خلال تواجدهم مع أسرهم في هذه المعارض.

وتم تنظيم معارض لطلاب جامعات المنيا وجنوب الوادي والاسكندرية وعين شمس، ودمياط، وسوهاج حتى الآن، فضلا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم، في القاهرة والجيزة والشرقية والأقصر والواحات البحرية، وأسيوط وقنا.

وكان صندوق تحيا مصر أطلق مبادرة دكان الفرحة في شهر إبريل عام 2019  بهدف تقديم شتى صور الدعم الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية بكافة القرى والنجوع، وذلك من خلال دراسة الحالة الاجتماعية للمستحقين، وتنقسم المبادرة إلى محورين، ويتضمن المحور الأول تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، لإدخال روح البهجة بين الطلاب، حيث تم توزيع نحو 250 ألف قطعة ملابس على حوالي 80 ألف مواطن، وكذلك عدد من الدراجات على الأطفال لنشر الفرحة بينهم خلال تواجدهم مع أسرهم في هذه المعارض، إلى جانب  تنظيم معارض لطلاب جامعات المنيا وجنوب الوادي والإسكندرية وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، وإتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة مجانا، وتنظيم معارض في القرى الأكثر احتياجا لتوزيع الملابس على دور الأيتام وأبناء السجينات ودور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن توزيع الملابس الجديدة على الأسر الأولى بالرعاية في القاهرة والجيزة والشرقية والأقصر وسوهاج والواحات البحرية، وأسيوط وقنا، فضلا عن توزيع 10 آلاف بطانية على الأسر الأولى بالرعاية وعدد من الدراجات على الأطفال لإدخال روح البهجة والفرحة عليهم خلال تواجدهم مع أسرهم في هذه المعارض.

أما المحور الثاني للمبادرة، فيتضمن توفير تجهيزات الزواج للفتيات الأولى بالرعاية اللاتي يتم اختيارهن وفقًا لعدة معايير أهمها بحث الحالة، وقد استفادت من المبادرة نحو 300عروسًا حتى الآن، فيما تم تسليم الأجهزة بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والموضة لمشاركة العرائس فرحتهن.

وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي شهدت في 28 من يوليو لعام 2020 احتفالية صندوق تحيا مصر لتيسير زواج الفتيات ضمن مبادرة «دكان الفرحة» لتجهيز عدد من فتيات دور الرعاية الاجتماعية.

وقالت «القباج» إن المبادرة توزع اليوم ٥٠ جهازا يشمل كل جهاز ٧ أجهزة كهربائية وشيكات وأدوات شخصية للفتيات من دور الرعاية، على أن يتم توزيع ١٥٠ أخرى عقب عيد الأضحى المبارك للفتيات الأولى بالرعاية في مناطق وقرى مصر المختلفة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، معربة عن فخرها بالتواجد مع الفتيات في بيتهم وزارة التضامن الاجتماعي، مضيفة أن التضامن هي البيت الكبير وأن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، مضيفة أن هذا العمل هو للتنمية وفتح بيوت جديدة وجعل المواطنات صالحات ومنتجات ومثمرات. قائلة: «أحساسي اليوم أحساس أم بتجوز بناتها مش بس وزيرة للتضامن الاجتماعي».

أضافت «القباج»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدر دور الفتاة المصرية، وهو فخر ومسؤولية علينا يجب أن نوظفها جميعا على الوجه الأمثل لنكون صورة جيدة للمرأة المصرية، مضيفة على ضرورة زيادة دور المرأة في مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأن هدايا اليوم هي بداية لحياة جديدة؛ حيث يجب أن تكون هؤلاء الفتيات منتجات وأن يبحثن عن مصدر دخل ليهم أو أعمال من المنزل تدر دخلا، كي  يشاركوا في عجلة الإنتاج ولحماية نفسها أيضا مستقبلا.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن صندوق تحيا مصر شريكاً أصيلاً ليس فقط مع وزارة التضامن ولكن مع العديد من الوزارات، مضيفة أن التعاون مع تحيا مصر لم يشمل فقط دكان الفرحة، ولكن تطوير مؤسسات الرعاية ومبادرة حياة كريمة وبرنامج مستورة ومكافحة آثار فيروس كورونا مع شراكات مستمرة، مشيرة إلى أن التنسيق مسئولية وواجب وطني ومهمة رسمية، لأن العبء أثقل من أي يحمله شخص واحد أو جهة واحدة.

ولفتت «القباج»، إلى أن الاهتمام بمؤسسات الرعاية والأسر الكافلة يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين دور الرعاية وتطوير مهارات الأطفال، مؤكدة على تحسين دور الرعاية لكي تكون أكثر ملائمة لأولادنا، وتنفيذ هذا التطوير بما يليق بمواطنين مصريين بتطوير المؤسسات والكوادر فيها وتعميم التربية الإيجابية.

ودعت القباج الفتيات إلى الاستفادة من برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج؛ حيث يتناول البرنامج كيفية تكوين أسرة متفاهمة، أكثر صبرا وتواصلا ومرونة، موجهة حديثها للفتيات قائلة: “أنتن لستن يتيمات.. أنتن بناتي وبنات  مصر.. نحب دائما أن يكون بيننا حلقة تواصل؛ فأنتم مسئولية نفخر بها، يجب أن تكونوا أقوياء ولا يكسركم شئ، الوزارة بيتكن، ويجب أن تخرج-وا للمجتمع أقوياء رافعي الرأس، فهذه يجب أن تكون بداية قوية كلها إصرار على جعل الحياة أجمل”.

وتابعت: “كونوا حريصين على تكوين أسرة سعيدة؛ كونوا اكثر تفهما لأطفالكن، واقتربوا منهم؛ عاملوهم برفق وحسم، اجعلوا بيتكن جميلا سعيدا، فالبيت هو مزيج من الحب والتفاهم والعمل، واحرصوا على التربية الإيجابية لأبنائكن؛ لأن التربية الإيجابية تولد مواطن ايجابي مشرق ومنتج وقوي”.

كما أكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بما انعكس إيجابيا على تحسين الخدمات والمساعدات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه في مختلف قرى ونجوع مصر، مضيفة أن مبادرة دكان الفرحة تأتي ضمن مشروعات محور الدعم الاجتماعي الذي أعده الصندوق لتدعيم شتى مجالات التكافل بين المصريين وبعضهم البعض، فيتضمن عددا من المشروعات بجانب “دكان الفرحة” هدفها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية ومنها: مبادرة بالهنا والشفا ومشروع الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي لتوفير الوجبات الغذائية لهذه الأسر في القرى والنجوع، والتي استفاد منها أكثر من 6 ملايين مواطن حتى الآن.

وأضاف عبدالفتاح أن محور الدعم الاجتماعي يتضمن أيضا مبادرة سجون بلا غارمين، والتي نجحت في فك كرب أكثر من 6 آلاف غارم وغارمة حتى الآن، فضلا عن برنامج حماية أطفال بلا مأوى والذي نجح في حماية أكثر من 23 ألف طفل حتى الآن سواء بإعادة دمجهم في أسرهم مرة أخرى أو بتسكينهم في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن، والتي طورها الصندوق لتوفير ظروف معيشية كريمة لهؤلاء الأطفال.

جدير بالذكر أن الفقر يمثل عقبة أساسية أمام تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادي، كما يشكل خطرا على السلام الاجتماعى ويعد العقبة الرئيسية أمام تيسير الزواج وخاصة للفتيات في قرى وريف مصر وتحاول الوزارة تخفيف المعاناة عن العديد من الأسر بدعم ومساعدة الفتيات فى تيسير عملية الزواج وذلك بتوفير الأجهزة الكهربائية وبخاصة اليتيمات وذوى الإعاقات منهم، وتشمل المبادرة الفتيات المعقود قرانهم بداية من سن 18 سنة وليس لديهم قدرة مالية لاستكمال جهازهن حيث يتم توفير الأجهزة الكهربائية والمفروشات.

وتهدف المبادرة أيضا إلى دعم الطلاب المستهدفين وإدخال روح البهجة بينهم مع بداية العام الدراسي مع مراعاة الجانب المعنوي بتنظيم معارض لتوزيع الملابس الجديدة على طلاب الجامعات ممن لهم دراسات حالة اجتماعية؛ بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة بالإضافة إلى تنظيم معارض في المناطق الفقيرة لتوزيع الملابس على الأيتام وأبناء السجينات.