الأخبار

وداعاً مبارك.. الرئيس الأسبق في ذمة الله

:

توفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز الـ 92 عاما، عقب صراع مع المرض.

تولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يوما على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.

وكان فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أعلن إن موكله موجود في العناية المركزة في المستشفى، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء.

وأضاف في تصريحات صحفيه، أن «مبارك» خضع لفحوصات شاملة، منها تحاليل وقياس الضغط والسكر استعدادًا لإجراء الجراحة، وبعد إنهاء الفحوصات الطبية أُجريت له الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة، وبعد مرور شهر داخل غرفة العناية المركزة بدأ يتحسن، لكنه لم يصل إلى مرحلة الاستقرار التام.

وأشار «الديب» إلى أنه يواظب بصفة مستمرة على زيارته في المستشفى للاطمئنان عليه، موضحًا أنه من غير المسموح لأحد بزيارته سوى أفراد أسرته ومحاميه.

وتابع «الديب» أن «مبارك» استقبل حكم محكمة الجنايات، السبت، والذى قضى ببراءة نجليه «علاء وجمال» في قضية «التلاعب بالبورصة» بحالة من السرور والسعادة رغم حالته الصحية، قائلًا: «الحمد لله ربنا نصفنا بعد سنين طويلة».