أستاذ عقيدة بالأزهر: العلاقات بين الشيخ الشعراوي والبابا شنودة كانت طيبة

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنّ البابا شنودة كان يفخر ب الشيخ الشعراوي ويتحاوان في

الأدب واللغة، والشيخ الشعراوي كان يذهب للبابا كي يشكره بعدما يعود من الخارج، وبالتالي فهو لم يكن ضد الوحدة الوطنية، بل

هو من وضع بذورها.

 الشيخ الشعراوي

وأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور”، أنه لم يكن ضد الفن

بدليل تجسيد الفنان حسن يوسف سيرته الذاتية، والفنان يوسف شعبان رأى  وهو يستمع إلى مسرحيته، وبالتالي إذا كان

الشيخ الشعراوي عليه تحفظات، من نتبع.

 أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر

وشدد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، على ضرورة أن نتحد سويا وألا نستمع إلى الهرطقات ويجب على الجميع التزام

الأدب مع الرموز في الدين والطب والأخلاق وغيرها من مجالات الحياة، موضحًا أنة جمع المصريين على قلب رجل واحد وبالتالي

فإنه لا يستحق أن ينال منه بهذه الطريقة، وطالب الجميع أن يقفوا صفا واحدا لحماية الأمن الفكري لبلدنا، فإذا أراد أحد أن يهدم

وطنا فلابد أن يبدأ برموزه.

الهجوم على الشيخ الشعراوي حملة شرسة وغير عقلانية

استنكرت الإعلامية بسمة وهبة، الهجمات الأخيرة التي طالت بعض الرموز المصرية ومنها الشيخ محمد متولي الشعراوي، واصفة

إياها بأنها حملة شرسة وغير عقلانية.

برنامج “90 دقيقة”

وأضافت خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “90 دقيقة”، على قناة المحور: “هناك حملة شرسة شنها بعض المحسوبين على

الثقافة والتنوير، فوجئنا بالتعرض لمقام وعالم جبليل ورمز يعرفه المصريون مسملون ومسيحيون ويعتبر فلتة من فلتات العصر ورمز

من رموز الأزهر الذي نخفر به ونشيد به وبعلمائه”.

رمز من رموز الازهر

وتابعت: “الأزهر الذي يفخر بمصر، ومصر تفخر به، رمز من رموز الأزهر انتقل إلى ذمة الله منذ 25 سنة، ولكن اليوم يتم نبش القبور

ويحاول النابش ألا يترحم عليه، بل يجمع له لقطات ومقتطفات من برامجه وكأنه قاصد، ويضع لقطة بجوار لقطة، حتى يكون رأي

عام ضده”.

وأوضح: “البعض بياخد حتة من هنا وحتة من هنا للهجوم على مولانا فضيلة إمام الدعاة حبيب المسلمين والمسيحيين ، الذي

تفخر به الدولة المصرية، وتسمع صوته وتسمع صوته للمسلمين 5 مرات في ختام كل آذان، الدعاء بعد كل آذان بصوت مولانا إمام

الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، برامجه توب كل أنحاء العالم، وتاريخه يشهد بأنه وقف ضد الفكر التكفيري”.