وزيرة الهجرة: نتابع حالات المصريين في حادث السفينة على حدود تركيا عن قرب
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تفاصيل حادث سفينة على الحدود التركية، قائلة إن الوزارة تتابع هذا الحادث مع السفارة المصرية عن قرب، وتحاول المتابعة مع أقرباء المصابين والجاليات المتواجدة في تركيا.
حادث السفينة
وأضافت “جندي”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء
الخلالي، أن المستندات الخاصة بالمصابين في حادث السفينة، البالغ عددهم 14 فرد، جرى احتراقها ما شكل بالنسبة لهم
مشكلة.
حالة وفاة من بين المصابين
وأوضحت أن هناك حالة وفاة من بين المصابين، ويوجد 3 مصابين في حالة خطرة، كما أن القبطان الرئيسي مفقود حتى الآن ولم
يُعثر عليه، لافتة أن هناك بعض المصابين غادروا المستشفى، لكن لم يعودوا لمصر بعد.
بيانات أفراد السفينة
وعن البيانات الكاملة لأفراد السفينة، قالت إن السفارة تعمل على جمع البيانات، وتوالي وزارة الخارجية بما يستجد لديها، كما
تحاول وزارة الهجرة بمعرفة بعض المعلومات عن طريق بعض الجاليات ليكون هناك تكامل في المعلومات، مردفة: “ربنا يكرمنا ونصل
لعمق الحقيقة ويبقى عندنا قوائم كاملة نطمأن بها الناس وأهاليهم”.
مصطفى حشيش لـ قصواء الخلالي: المسرح في مصر مات وقرئ عليه الفاتحة
قال الفنان مصطفى حشيش، إنّ المسرح بالنسبة إليه عالم خاص، وبخاصة أنه أستاذ مسرح ويدرسه، معقبًا: “للأسف الشديد،
المسرح في مصر مات وقُبر وقرئ عليه الفاتحة”.
وأضاف حشيش، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة CBC، أنه منذ 20 أو
30 سنة، كانت 7 أو 8 مسارح مملوكة للدولة تعمل بكل طاقتها، بالإضافة إلى 20 مسرح تنتمي إلى القطاع الخاص، وهو ما كان
يعبر عن حركة مسرحية زاخرة.
مسرح القطاع الخاص
وتابع: “منذ أن توقف عرض مسرحية الزعيم لعادل إمام ووفاة سمير غانم لم يعد هناك أي دور لمسرح القطاع الخاص”، مشيرًا
إلى أن للمسرح رهبة خاصة ومتعة غير طبيعية تفوق الرهبة بكثير: “المسرح عاوز اللي يديله مش ياخد منه، لأن كل الوسائط
الأخرى مثل السينما أو التلفزيون أو الإذاعة بناخد منها”.
وأوضح: “وأحيي الشباب الذين يقومون بعمل تجارب مسرحية على امتداد مصر كلها، وأنا أتمنى من تلميذي هشام عطوة رئيس
الهيئة لقصور الثقافة أن الـ600 قصر ثقافة على مستوى الجمهورية يجب أن يقوموا بدورهم في التنوير والحركة الفنية”