قالت الناقدة دعاء حلمي، إنّ الحضور الجماهيري كان مفاجأة مهرجان القاهرة للفيلم القصير، ليس من المهتمين فقط، لكن
الشباب شاركوا بقوة: “القاعات امتلأت عن أخرها، وهذا الأمر كان غريبًا بالنسبة لي، كما شارك 53 فيلم والناس تنافسوا على
الحضور لترشيح الأفلام”.
وأضافت حلمي خلال حوارها برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد
عبدالصمد وبسنت الحسيني: “إدارة المهرجان تفهم في السينما ويقدرونها، والمجهود المبذول كان واضحا من ناحية التنظيم،
والمهرجان خرج بشكل رائع”.
وتابعت: “بقى عندنا مشكلة مع أفلام السينما، فكرة إننا نقطع تذكرة وأتفرج على ساعة ونصف بقت صعبة، السوشيال ميديا من
أهم الأسباب لأن الشباب أصبحوا يفضلون المقاطع السريعة، كما أن الهواتف سهلت من مشاهدة مقاطع الأفلام، عصر السرعة
اللي عايشين فيه خلانا مش مستحملين المتابعة الشغوفة، وبالتالي ممكن نضطر إلى تقليل مدة فيلم السينما، وأتوقع ان
تحصل الأفلام القصيرة على صدى واسع”.
وأكدت: “فيلم صحبتي لإلهام صفي الدين ابنة شقيقة إلهام شاهين حصل على 4 جوائز، هذه الفنانة رائعة ومبشرة للغاية
وواثقة من نفسها، كما أن الأفلام الروائية القصيرة تلفت الصناع بسبب مشاركة النجوم، كما أنها أصبحت مفرخة للمواهب
الشابة”.
قالت الناقدة دعاء حلمي، إنّ الحضور الجماهيري كان مفاجأة مهرجان القاهرة للفيلم القصير، ليس من المهتمين فقط، لكن
الشباب شاركوا بقوة: “القاعات امتلأت عن أخرها، وهذا الأمر كان غريبًا بالنسبة لي، كما شارك 53 فيلم والناس تنافسوا على
الحضور لترشيح الأفلام”.
وتابعت: “بقى عندنا مشكلة مع أفلام السينما، فكرة إننا نقطع تذكرة وأتفرج على ساعة ونصف بقت صعبة، السوشيال ميديا من
أهم الأسباب لأن الشباب أصبحوا يفضلون المقاطع السريعة، كما أن الهواتف سهلت من مشاهدة مقاطع الأفلام، عصر السرعة
اللي عايشين فيه خلانا مش مستحملين المتابعة الشغوفة، وبالتالي ممكن نضطر إلى تقليل مدة فيلم السينما، وأتوقع ان
