الحزن يخيم على جنين بسبب الطفلة زكارنة

خيم الحزن على مدينة جنين بسبب الطفلة زكارنة، حيث استشهدت الطفلة (جنى مجدي عصام زكرانة) برصاص قوات الاحتلال.
وأعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد الطفلة زكارنة (16 عاماً) بعد إصابتها برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين.
وأوضحت أن الطفلة زكارنة استشهدت في مستشفى جنين الحكومي.
بعدما أصيبت برصاصة في الرأس خلال وجودها على سطح منزل ذويها الواقع في حي البيادر في جنين.
واصيبت زكارنة برصاص الاحتلال بينما كانت تتواجد على سطح منزلها وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
بينما أعلنت القوى المحلية الإضراب الشامل والحداد.
مسيرة غاضبة وحاشدة
شارك مئات المواطنين، فجرا، في مسيرة غاضبة وحاشدة، تنديدًا بعملية إعدام الطفلة زكارنة.
وانطلقت المسيرة من أمام مستشفى جنين، وجابت شوارعها، وردد المشاركون الهتافات المنددة بإعدام الطفلة زكارنة،
والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على أبناء شعبنا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ليل أمس الأحد، واعتقلت 3 شبان، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
وكانت قوات احتلال خاصة اعتقلت شاباً من أطراف المخيم، عقب اقتحامه من عدّة مداخل”.
باعتقال المقاوم المطارد ثائر حثناوي أبو عمشة في الحي الشرقي من جنين.
واستخدم الاحتلال كميات كبيرة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
بينما تم إصابة 3 أشخاص بالرصاص الحي في أطراف جنين، كذلك، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
استشهاد شابين
بينما استشهد الخميس الماضي شابين من جنين أيضا برصاص الاحتلال، ما أدى لانطلاق مسيرة غاضبة.